بقلم / جون فرانس
لقد نال إعجاب الجميع خطاب الرئيس عدلي منصور الوداعى واعجبنى أيضا بما فيه موضوعية وتعبير عن مشاعر وطنية صادقة تجاه مصر والوطن وإشادته بالأقباط وشكره لهم على واجبهم الوطني، وحبهم لمصر ودورهم التاريخى فى الحرب والسلم وهذا دليل على أمانته فهو أول رئيس جمهورية يعترف بدور الاقباط الوطنى ويشكرهم على الملاء

كما انه اول رئيس يزور الكنيسة للتهنئة بالعيد ومن ناحية أخرى فاجئنا في أخر يوم بإصدار قرارات لها صلاحية القانون وأهمها قانون التحرش الجنسي، وقانون إلقاء المخلفات في الشوارع وتغليظ العقوبات لمن يخالف القوانين وأنا أقول له حكمت مصر منصور ورحلت مستور لان مصر بحاجه إلى تفعيل هذه القوانين لما نعانيه من أزمة التحرش والنظافة العامة وإنني أناشد الشعب المصري، بالإبلاغ عن من يتجاوزون هذه القوانين حتى نستطيع الارتقاء ببلدنا مصر كما أدعو الجهات الحكومية بتفعيل هذه القرارات.

أما بالنسبة للمشير عبد الفتاح السيسى أقول له مبروك لمصر وللشعب كله ولأنفسنا فأنت ياريس عليك حمل ثقيل ولكن الله معك والشعب معك لأنك رئيس منتخب من الشعب ولكن مع حب الجميع لك فان الجميع يطالبونك بالوفاء بالبرنامج الانتخابي، وحل قضايا الوطن واهم هذه القضايا الغلاء وإسكان الشباب والبطالة.

ومن ناحية أخرى أقول للسيد حمدين صباحى سعيك مشكور لأنك وطني، وخضت التجربة مرتين ولم تياس ولكن اختيار الشعب للمشير لانه انسب واعدل لمصر وخاصة فى تلك الظروف.

كلمة أخيرة

أقول وداعا يا رئيس عدلي منصور لأنك حكمت منصور ورحلت مستور ومنا مشكور واقول للمشير عبد الفتاح السيسى أنت رئيسي أما حمدين صباحى أقول له تعاون مع الرئيس الجديد، واستمر في خدمة بلدك.