كتب – محرر الأقباط متحدون
أجرت "سي إن إن" حوارا مع شقيق مريم يحي إبراهيم الطبيبة السودانية المتهمة بالردة وحكم عليها بالإعدام والجلد، حيث طالب شقيقها بعودتها أو تطبيق حد الردة عليها.
وقال شقيقها المدعو "الهادي" حديثه: إنه شقيق "المدانة إبرار الهادي" لأن هذا هو اسمها وليس مريم، وكانت العائلة كانت تبحث عن ابنتها في الخرطوم طيلة شهر رمضان العام الماضي.
وأضاف:وحين كادت أن تيأس من العثور عليها، اكتشفت أنها كانت مختفية في بيت، وعندما ضُبطت بعد إبلاغ الشرطة "وجدنا اختنا متغيّرة ، شكلها متغيّر ومسحورة". وتابع الهادي أن العائلة فوجئت حين وقفت ابنتها أمام القاضي، وقالت إن اسمها مريم وليس إبرار، مؤكدا، أنه يريد "واحد من أمرين، إذا تابت وعادت إلى دين الإسلام، وإلى حضن أسرتها، فإننا سنضعها في أعيننا وإذا رفضت يُقام عليها الحد".
ومن جانبها أكدت مريم البالغة من العمر 27 عامًا إن والدها هجر العائلة حين كانت فتاة صغيرة وأنها نشأت مسيحية على يد والدتها الإثيوبية التي تعتنق الأرثوذكسية.