بقلم : جرجس وهيب
أتقدم بخالص الشكر والتقدير والحب والعرفان بالجميل لسيادة الرئيس المؤقت العادل ( عدلي ) المنصور ( منصور ) الذي تحمل مسئولية البلاد في وقت دقيق ومرحلة من أصعب مراحل البلاد عبر تاريخها وعرض حياته وحياة أسرته للخطر الجسيم عندما انتفضت قوي الشر والإرهاب ضد ثورة 30 يونيو أعظم ثورات العالم الحديث والتي ستساهم في تغيير موازين القوي بالعالم عندما تعود مصر لمكانتها ووضعها الطبيعي
فالرجل تحمل المسئولية وكانت حرب شعواء تشن علي البلاد من الخارج والداخل فمن الخارج تمثلت في أمريكا الشيطان الأكبر والراعي الرسمي والأعظم لقوي الشر والإرهاب في العالم والتي ليس لها أي مبادئ أو قيم سوي مصلحتها العليا فانا شخصيا كنت اعتقد أن أمريكا هي البلد المثالي في العالم وإذ بي أراها احد أعظم قوي الشر والتخريب في العالم .
بالإضافة إلي الاتحاد الأوربي صبي أمريكا والذي يعمل بإشارة من صابع رجل الرئيس الأمريكي الذي عادي وما زال يعادي الثورة العظمية التي قضت علي اكبر الأنظمة الفاشية العالمية والتي كانت ستعطي للإرهاب مقرا ودولة وكانت ستصبح مصر موطن ومصدر الإرهاب للعالم وكانت ستكتوي أمريكا أوربا منه في يوما من الأيام
كما واجهت مصر بقيادة الرئيس العادل المنصور تركيا التي كانت تحلم بان تعود الدولة العثمانية مري أخري وتتحول مصر لإمارة لدي العثمانيين الجدد وكانت قطر الصعلوكة تحلم بان تدير قناة السويس وتستولي علي الآثار المصرية فقطر إرادات أن تشتري التاريخ المصري لتنسبه إليها كما تقوم بمنح الجنسية لعدد من أبطال العالم في عدد من الألعاب لتنسب النصر لها.
كما واجهت مصر بقيادة الرئيس العادل المنصور قوي الشر في الداخل والمتمثلة في عدة فرق الواضح والظاهر منها هي جماعة الإخوان الإرهابية، وأعوانها من الجماعة الإسلامية والقاعدة وحماس وحزب الله والسلفيين ويخطا من يعتقد أن التيار السلفي يعارض جماعة الإخوان فهما يأملون ويحلمون أن يعود الإخوان للحكم فالإخوان منحوا السلفيين وضع اجتماعي لن يحصلوا عليه مرة أخري فالسلفيين قلبا وقالبا مع الإخوان ويشاركون في مظاهرات الإخوان الحالية وشاركوا في اعتصام رابعة والنهضة لم يشاركوا في الانتخابات الرئاسية والدستور إلا من خلال عدد منهم بهدف التصوير فقط أما قواعدهم كاملة فمع التنظيم الإرهابي.
كما واجهت مصر بقيادة الرئيس العادل المنصور صبيان الإخوان المتمثلين في بعض رؤساء الأحزاب المدنية والإسلامية والطابور الخامس الذي يريد إسقاط الدولة ككل ليحقق حلم أمريكا بتقسيم مصر وتحويلها إلي سوريا وليبيا والسودان
واستطاع الرئيس أن يمر بالبلاد من هذه المرحلة العصيبة ويسلم البلاد للرئيس المنتخب المشير عبد الفتاح السيسي في الوقت الذي هرب فيه من يدعون البطولة والوطنية أمثال البوب محمد البرداعي الذي هرب وترك الميدان مع أول عاصفة تقابل البلاد وأعطي لأعداء ثورة 30 يونيو المجيدة فرصة ذهبية للهجوم علي الثورة وعلي شكلته أيمن نور رجل وصبي الإخوان وعمرو حمزواي واحمد ماهر وللأسف انضم لمعسكر أعداء الثورة أحزاب الدستور والمصري الديمقراطي. فالرئيس العادل المنصور هو قاضي عادل قاد سفينة البلاد باقتدار وحكمة وحب ظهر جليا في الخطاب الأخير الذي اظهر معدنه المصري الأصيل وحبه وتواضعه.
فالرئيس العادل المنصور سيضعه التاريخ في قسم عظماء مصر الذين كانوا لهم دور عظيم في الدفاع عن البلاد ووقف حائلا أمام محاولات تقسيم البلاد فالعادل المنصور وهو مينا العصر الحديث موحد القطرين، وسيذكر التاريخ أن الرئيس العادل المنصور غامر بحياته وحياة أسرته من اجل استقرار البلاد.
فشكرا للرئيس العادل المنصور وأتمنى ألا يغادر القصر الجمهوري وان يكون له دور هام في المرحلة القادمة فمصر في حاجة لمثل هولاء الرجال العظماء المحبين لبلدهم في الوقت الذي امتلأت الساحة السياسية بالارجوزات الذين يلعبون ويرقصون مع كل من جلس علي كرسي الرئاسة.
واحذر الرئيس السيسي منهم ،وسأتحدث عن أعداء ثورة 30 يونيو في المقال القادم أن عشنا وأحيانا الرب.