كتب – محرر الأقباط متحدون
طالب "جمال زهران" البرلماني السابق وأستاذ العلوم السياسية، بتأجيل انتخابات البرلمان لمدة سنة، مبررًا ذلك بأن الخريطة الحزبية لا تسمح بدور سياسي قوي للأحزاب، حتى مع احتمالية وجود تحالفات أثناء الانتخابات، ولمنح فرصة للسيسي بإدارة البلاد وتحقيق جزء من رؤيته.
وأكد زهران خلال حواره مع قناة التحرير في برنامج "الرئيس السابع" على عدم وجود "خريطة حزبية" متناسقة في مصر، تسمح بوجود معارضة قوية وواضحة للرئيس، وضرب مثال على احتمال عقد تحالف بين التيار الشعبي صاحب الخلفية الناصرية، وبين حزب الدستور الرأسمالي، وهو ما اعتبره تناقضًا من أجل المصالح الانتخابية فقط.
واقترح زهران أن يكون أول قرار لرئيس الجمهورية، هو التنازل عن نصف راتبه، وذلك بعد قرار المستشار عدلي منصور برفع راتب الرئيس إلى 42 ألف جنيه، معتبرًا ذلك جوهر العدالة الاجتماعية، وفي سياق آخر رفض زهران ما أسماه "سياسية التخويف" للمواطن أثناء الانتخابات الرئاسية، بتطبيق غرامة 500 جنيه على من لم يدل بصوته، معتبرًا ذلك ضد حقوق الإنسان، وأكد أنه على الدولة تشجيع المواطن وتوعيته بأهمية المشاركة وأثرها على حياته بدلاً من تهديده.