مبروك سيادة المشير انتصارك على مناÙسك السيد صباØÙŠ الذي كنت أتمنى أن ÙŠØصد أكثر مما Øصد ليقلص من شعبيتك الطاغية التي أخشى أن تجعلك طاغية ولكن كلي أمل ÙÙŠ نقاء معدنك، وصدق جوهرك الذي لا تغيره مناصب، ولا تبدله شعبية جارÙØ©.
ولذا أدعوك سيادة المشير ألا تنسى، أن السيد Øمدين هو الوØيد الذي تجرأ وناÙسك ÙÙŠ وقت كان هناك رجال آثروك على أنÙسهم، ÙˆÙضلوك ÙÙŠ Øكم مصر على ذواتهم، Ùقدموك الصÙو٠كالسيد عمرو موسى وكان لها جدير، لولا Ùرط تواضعه، كما أتمنى ألا تنسى أننا لما كنا نظن أن مصر ليس بها رجال يستطيعون Øمل Øملها ظهرت أنت Ùلا تظن أنه لا يوجد سواك، Ùمن المؤكد سيظهر من بين رجال مصر من هو بها جدير.
لا تنسى سيادة المشير، أن من انتخبوك هم أقل من نص٠من ÙŠØÙ‚ لهم الانتخاب، ومن لم ينتخبوا لا يعر٠أØد لماذا لم يذهبوا؟ هل هم غير مؤمنين بك؟ أم أنهم يثقون ÙÙŠ نصرك Ùاستكثروا النزول، Ùإن كانوا الأخيرة Ùلا تخذلهم، ولا تخذل من نزلوا لأجل نصرتك، وإن كانوا غير مؤنين بك، Ùكن Ù…ØÙ„ ثقتهم Ùيما بعد.
لا تنسى سيادة المشير، أن من بين من نزلوا Øوالي اثنين مليون لم يعطوك صوتهم بل أبطلوه إما عن غير قصد أو عن عمد، وإن كانوا هكذا Ùانتبه لهم، ولا تستهن بقلتهم، Ùكم من Ùئة قليلة غلبت Ùئة كثيرة.
لا تنسى أيضاً، أن من بين من صوتوا- والله أعلم لمن صوت- رجلاً هو رئيس مصر، ستق٠يوماً موقÙÙ‡ أن تختار ما بين رجال لست من بينهم Ù„Øكم مصر سواء كان هذا الموق٠بعد أربعة أعوام أو ÙÙŠ Ø£Øسن التقديرات بعد ثمانية، وعليه ابقى متذكراً هذا الرجل لألا تنسى أنك يوماً راØÙ„ عن المنصب، ولا تنسى أن هناك من قدموا لبلادهم ما إن قدمته لمصر يجعلها من مصا٠العظماء، ورغم ذلك لم يعدلوا دستور بلادهم ليبقوا مدة أزيد أمثال لولا ديسيلÙا الرئيس البرازيلي السابق وأنت لست أقل منه نبلاً.
ويا شعب مصر لا تنسى، ما اسلÙت قوله، إذ لا تقبل تعديل دستور مهما كانت الإغراءات والأسباب لإبقاء المشير مدة ثالثة، ÙØتى لو قدم أكثر ما قدمه ديسيلÙا Ùهو لن يجدد له على خلا٠الدستور الØالي لأنه الأولى بالالتزام به.
ما كتبته ليس تقليلاً من ÙرØتنا برئيس جديد وإنما إمعاناً ÙÙŠ أن أضع الأمور ÙÙŠ نصابها، ÙˆØÙظاً على رجل شامخ من أن تصبه أمراض الكرسي ÙÙŠÙقد رونقه وبهاءه ويجعلنا على ما صوتنا به نادمين.
المختصر المÙيد لو دامت لغيرك ما وصلتك.