أشرف حلمى
إنه حقاً عاراً على الحكومة المصرية التى حلت مكان الارهابية بقيادة عدلى منصور ان ترث حزب النور السلفى الذراع الايمن لحزب الحرية والعدالة دون حله حتى الان وكان هذا الحزب مفروض على الشعب علماً بان هذه الحكومة تعلم جيداً مدى رفض الشعب المصرى لهذا الحزب الاسلامى نظراُ لاهدافه المتاسلمة التى يعلمها ويرفضها جميع المصريين.
الشعب الذى قام بثورة يونيو 2013 على الاسلاميين سوف يثور مره أخرى حال ورثت حكومة السيسى هذا الحزب للمره الثانية وكانه هو الحزب الوحيد الذى على راسه ريشة دون حله رغم ان الشعب المصرى جاء بالسيسى رئيساً للبلاد .
تلك الحكومة الصامتة تجاه هذا الحزب هى نفسها التى اعطت له مصداقية باشراكة بلجنة الخمسين العمروية لوضع الدستور حتى يضع اللمسة الإسلامية فى هذا الدستور . هى نفسها التى صمتت ايضاً على تصريحات وافعال تلك الحزب ابان الانتخابات الرئاسية السابقة وما شابها من كذب وتدليس . وها هو حزب ابو ريشه المصرى بعد ان شعر بالخطر من رد فعل المصريين بدأ يبحث عن بعض من العملاء والخونه المرتزقة المسيحيين يهوزات العصر الحديث لضمهم حتى يظهر نفسه انه حزب غير إسلامى فى الانتخابات البرلمانية القادمة .
فهل سيتشجع السيد عدلى منصور ويقدم على إتخاذ أخر قرار له بصفته رئيساً للبلاد بحل حزب ابو ريشة السلفى قبل رحيله حتى يسلم البلاد للرئيس الجديد نظيفة من هذه الاحزاب ذو الفكر المتطرف ؟ ام سيترك هذا الحزب نقطة سوداء وشوكة فى ظهر النظام القادم ويكون سبباً رئيسياً فى زعزعة إستقرار البلاد فى الفترة القادمة !!!!
وأخيراً اذا ما اقبل السيد عبد الفتاح السيسى بوجود حزب ابو ريشه السلفى ذو الصبغة الإسلامية الدينية فى الحياة السياسية سيعتبره المصريين اعترافاً منه بقانونية هذا الحزب وعليه إذا ان يكون عادلاً بقبول إنشاء احزاب دينية اخرى سواء شيعية , بهائية ومسيحية وغيرها فى الحياة السياسية ايضاً وهذا بالطبع الذى لا نتمناه .
واخيراً أرجو من الله ومعى جميع المصريين الذين اعطوا اصواتهم للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ان يعطى الحكمة له فى إدارة البلاد لتنفيذ مطالب الثورة وتنفيذ وعده بمحاربة الإرهاب والقضاء عليه كى يعبر بها الى بر الامان حتى تكون من اعظم بلاد العالم ورجوعها لتصبح مصر ام الدنيا من جديد .