الأحد ١ يونيو ٢٠١٤ -
٠٥:
٠٨ م +02:00 EET
فشل مظاهرة محدودة للتنديد بالانتخابات الرئاسية في فيينا والإحباط يسيطر على عناصر الجماعة
فيينا اسامة نصحى
فشلت مظاهرة محدودة نظمها أنصار جماعة الاخوان الارهابية فى العاصمة النمساوية فيينا اليوم للتنديد بالانتخابات الرئاسية وقوبلت بتجاهل تام من غالبية ابناء الجالية المصرية فى النمسا وبعدم اكتراث من الشعب النمساوى والسلطات فى البلاد.
وقال بهجت العبيدى المتحدث باسم اتحاد المصريين فى النمسا ان عناصر الجماعة الارهابية اصيبت بذعر شديد ولوثة عقلية بعد النجاح المبهر لانتخابات الرئاسة فى مصر والتى شهد المجتمع الدولى بما تمتعت به من نزاهة وموضوعية وشفافية .
واضاف ان الجماعة قامت بالتظاهر اليوم فى احد ميادين فيينا كمحاولة يائسة بعدما أدركت ان كل خططها باءت بالفشل وانها فقدت التعاطف الدولى وان مصر فى طريقها للقضاء نهائيا على عناصر الارهاب والمضى قدما فى طريق الاستقرار والتنمية .
وقال العبيدى ان المظاهرة كانت محاولة أخيرة لاثبات الوجود واتسمت بالضعف الشديد وقلة المشاركة وان الجميع فى هذه المظاهرة كانوا مدركين ان الرجل القوى فى طريقه الى قصر الاتحادية وان كل أعمال الإرهاب والفتن والتفجيرات فشلت فى عرقلة المسار السياسي لمصر وفق خارطة الطريق .
وقال العبيدى ان عناصر ما يسمى بالمجلس التنسيقي للجالية المصرية في النمسا، الناطق باسم جماعة الإخوان سيطرت عليهم حالة من الخوف والإحباط الشديدين بعد اعتراف دول الاتحاد الاوروبى بالمشير عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر مما دفعهم للتحول للتنديد بالسياسات الأوروبية بعدما تخلت أوروبا عن مساندتهم .
وأضاف العبيدى ان عناصر المجلس المزعوم حاولوا خلال مظاهرتهم الضعيفة الادعاء بان الانتخابات كانت تمثيلية وان المشاركة فيها كانت ضعيفة متجاهلين الأرقام والإحصائيات التي أثبتت عكس ذلك وتجاهلوا الأفراح الواسعة التي سادت الشارع المصري أثناء وبعد العملية الانتخابية.