خاص الأقباط متحدون
أعلنت "رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري"، خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك، البدء فى خطوات تقنين وضعها بشكل رسمي، خلال المرحلة القادمة، بعد انتخاب رئيس الجمهورية جديد للبلاد.
من جانبه قال إبرام لويس، مؤسس الرابطة؛ "إن أهداف وأنشطة الرابطة يُعاد تعديلها، بما يواكب المرحلة القادمة فى عمر الوطن، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، والمضي قدما نحو استقرار البلاد.
وشدد لويس؛ على أن الدافع الأساسي لإنشاء هذا الكيان، هو وجود إستهداف ممنهج من جماعات متطرفة ومتشددة دينياً، للقاصرات، وتعمل على التغرير بهن وإجبارهن على الزواج وتغيير الديانة، فى مخالفة صريحة لقانون الطفل وقانون تغيير المعتقد الذى حدد بـ18 عام، مع العلم إن الرابطة تلقت ومازالت، حالات إختفاء لفتيات مختفيات ومختطفات من المسلمين أيضاً، وأن نشاط الرابطة بعد التأسيس سيكون مُلماً بجميع قضايا الخطف والإختفاء القسري بدافع الفدية أو الدين أو دافع سياسي.
يُذكر أن بداية نشاط الرابطة كان فى أبريل عام 2010، ومنذ بداية إنطلاقها تواصلت الرابطة مع جميع الجهات الحكومية للوقوف ومعالجة تلك القضايا. ومع إعلان البدء فى التأسيس تلقت الرابطة تطوع من شخصيات عامة وسياسية وحزبية ترغب فى التعاون والإنضمام.
وشددت الرابطة، على أنها تأمل من الرئيس القادم النظر فى هذا الملف العاجل. وتقدم الرابطة يد العون الى كل مسؤل بالدولة للوقف على تلك الأعمال الإجرامية التي تُمارس ضد الفتيات، وبخاصة القبطيات منهن، ودعم حقوق الطفل وحقوق المرأة، وحقوق حرية المعتقد المقيدة إلى وقتنا هذا فى مصر.
يُذكر أن الرابطة، تلقت مكالمة هاتفية من والدة الطفلين "مؤمن 11 سنة, وزياد 8 سنوات، الذين تغيبا عن المنزل بتاريخ 23 مارس الماضي، برقم المحضر 3280، أبلغت خلالها مؤسس الرابطة، بعودة طفليها، كما قدمت والدة الطفلين الشكر لفريق عمل الرابطة، متمنية عودة جميع المخطوفين والمتغيبين عن ذويهم.