الأقباط متحدون - مع الكرازة.. يوم الصداقة بين الأقباط والكاثوليك
أخر تحديث ٠١:٥٩ | السبت ٣١ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢٣ | العدد ٣٢٠٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مع الكرازة.. يوم الصداقة بين الأقباط والكاثوليك

البابا فرنسيس والبابا تواضروس
البابا فرنسيس والبابا تواضروس

البابا تواضروس يتبادل الرسائل مع بابا الفاتيكان فى يوم المحبة الأخوية
10 مايو ذكرى أول زيارة للكنيسة القبطية لكنيسة روما


عرض/ سامية عياد
فى إطار مد جسور الوحدة بين الكنيسة المصرية والكنيسة فى روما ، حرص قداسة البابا تواضروس الثانى على تبادل الرسائل مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان فى العاشر من مايو كل عام ، هذا اليوم الذى أصبح يعرف باسم يوم "الصداقة بين الأقباط والكاثوليك".

ونتساءل لماذا هذا اليوم بالذات ؟ هذا اليوم هو ذكرى أول لقاء تاريخى جمع بين الكنيسة القبطية وكنيسة روما ، حيث أول زيارة قام بها مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث للبابا بولس السادس عام 1973 م ،  الأمر الذى حرص على استمراره قداسة البابا تواضروس الثانى فكانت زيارته الأولى فى العاشر من مايو عام 2013 عقب تجليسه على الكرسى المرقسى مع دوام تبادل الرسائل فى هذا اليوم من كل عام بين قداسته وقداسة بابا الفاتيكان.

تعالى عزيزى القارىء نتعرف على بعض ما تضمنته تلك الرسائل المتبادلة ، الرسائل تحوى على العديد من عبارات المحبة والود والحرص على استمرار دعم الروابط الروحية بين الكنسيتين المصرية وكنيسة روما ، ففى رسالته اعرب قداسة البابا تواضروس على رغبته فى أن يتم إقرار يوم العاشر من مايو تذكار محبة بين الكنسيتين ، وتمنيه أن يأتى اليوم الذى تحتفل فيه الكنسيتين بالأعياد المسيحية فى نفس التوقيت ، مترفعين عن الاختلافات التاريخية وليست اللاهوتية قائلا
:"فكرة توحيد الأعياد مثال عملى على اتحاد أعضاء كنائسنا فى جسد ربنا يسوع المسيح الواحد ، فإننا فى حاجة الى وجود صوت مسيحى واحد ، الأمر الذى سيساعدنا ويزيد من قوتنا معنويا" ، ايضا اكد البابا تواضروس على أن الحرية لا تقدر بثمن ، حتى وإن أزهقت دماء أبرياء كثيرين ، لكن الله أعطنا خطوة فارقة فى تاريخ مصر وإعلان بداية عهد جديد من خلال خارطة الطريق والتى تم تنفيذ بنود كثير منها ، كما أعرب البابا تواضروس عن أمله فى المزيد من آفاق التعاون المثمر بين الكنيستين من أجل نشر السلام المسيحى فى العالم أجمع .

من ناحية أخرى أكد قداسة البابا فرنسيس فى رسالته الى البابا تواضروس الثانى ، على سعادته بدعم الروابط الروحية التى توحد بين الكنيسة المصرية وكنيسة روما قائلا :"نشكر الله أن لدينا فكر واحد قد تعهدنا به على الوفاق والمودة ونحن على وعى كامل بأن ما يوحدنا أقوى بكثير مما يفرقنا ، وبنعمة الرب سنستمر من خلال حوار المحبة والحق للتغلب على العقبات المتبقية أمام الشركة الكاملة " ، ايضا أنه يصلى باستمرار من أجل المسيحيين فى مصر وجميع أنحاء الشرق الأوسط ، وان يهب الله الحكمة للرؤساء لقيادة الشعوب قيادة سليمة .

نرجو من الله ان يعم يوم الصداقة والمحبة الأخوية بين شعوب العالم اجمع بوجه عام وبين كنيستنا المصرية ومختلف الكنائس الآخرى بوجه خاص.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter