كتب – محرر الأقباط متحدون
قال "وحيد عبد المجيد" نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: أن توقعات المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية مبالغ فيها، مؤكدا أن حالة التعبئة التى شهدتها وسائل الإعلام لتحفيز الناخبين للمشاركة، لم تحدث سوى فرق هامشى فى الإستجابة.

وأكد وحيد عبد المجيد خلال لقائه مع قناة دريم 2: أن هناك حالة إعلامية مشوهة، ليست وليدة اللحظة وانما بدأت منذ السبع سنوات الماضية وزادت فى الشهور الاخيرة، مؤكدا أن دور الإعلام ليس التعبئة، وانما هو نقل الأخبار كما هى دون تأثير على أختيار الناخب، مضيفًا أن القضايا والمشاكل انتقلت من الأحزاب السياسية لتحل إما فى الإعلام أو ساحات القضاء، وهو ما يشير إلى حالة الضعف السياسى التى تعيشها تلك الأحزاب.

وأشار الباحث السياسى: أن هناك ضعف فى التصويت وفقًا للتوقعات المبالغ فيها،لكن وفق التقديرات العلمية والإحصائيات فهى نسب متوقعة إذا ما قورنت بنسب المشاركة فى الإستفتاء الأخير على الدستور، مع زيادة طفيفة فى أعداد المشاركين استجابة لحالة التعبئة.

وأشار عبد المجيد أن القطاعات التى اختارت المقاطعة مقسمة إلى فئة قليلة وهى المتمثلة فى الإخوان وانصارهم والمتعاطفين معهم، أما الفئة العريضة من المصريين فهم الذين فقدوا الثقة فى السياسة كلها، لأنهم وجدوا أن الأمور تتراجع للخلف وليس إلى الأمام، أما الفئة الثالة فهى من الشباب من سن 15-30 سنة الذين احبطوا عندما وصل الإخوان للحكم، وزاد الإحباط بعد 30 يونيو عندما وجد جزء منهم أنهم مصنفين على أنهم أعداء للوطن.

وفيما يتعلق بقرار مجلس الوزراء بتفعيل غرامة ال500 جنيه على العازفين عن الإدلاء بصوتهم، أكد أن هذا المنطق متخلف ويعكس حالة من الإفلاس السياسى.