الأقباط متحدون - أطلقوا سراحها .. !!
أخر تحديث ٠٠:٢٧ | الثلاثاء ٢٧ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٩ | العدد ٣٢٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أطلقوا سراحها .. !!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بقلم : أيمن الجوهري
((البهجة )) .. يا بنى بشر .. ولاسيما تلك البهجة العفوية والتى أنبعث من مرقدها مشاعرياً أنعكاساً لأحاسيس بريئة رقت لها لحظياً .. كلحظات أطمئنان من بعد ترويع أو حالة خلاص من بعد معاناة ... أو روح نجاح تعاطفت من بعد أخفاق .. أو خطوة تقدمت من بعد فشل أو أنفراجه من بعد ضيق .. أو فرحة من بعد حزن أو لحن ناغم أختلس أستماعه من سيادة التشتت أو أتجاة من بعد تحير أومناخ سعادة لطف من أجواء الشقاء.. أو حتى رياضة لأنعاش خمول القلب فى لحظات أنهزامه .. وأحيانا علاجاً لضيق فى الصدور من بعد سقم .. !!

يجب أن تعضوا عليها وعلى السعادة .. بكل ما تمتلكون من تفاؤل و حب وأمل ورغبة .. وحباً فى الحياة أن تعمروها خير و ود وتراحم وحب .. ولا تهدموها شراً وكرهاً وبغضاً وأنتقام وخصام مع بهجتها .. !!

فكم نحن فى أشد الحاجة لأحياء (( الرقة )) .. فى قلوببنا .. فقد تحجرت وغلظت وتصحرت وفى حاجة ماااسة لأعادة تسميدها .. بنثر بذور الأنسانية والخلق الرفيع والمشاعر و رى زرعتها بالحب الصادق والنوايا الطيبة .. !!

من قال أن الخالق سبحانة ممكن أن يغضب من قلوب مُخصبة بلقاح الحب و هو سبحانة من خلقها بأرهافها .. ومن قال أنة يتعارض مع الأيمان .. والأيمان جوهرة لبنات حب للخالق سبحانة .. و عشق خالص أفلاطونى لألوهيتة علينا .. و الحب باعث ودافع وسبب وركن ونتيجة طوعية حين عبادته .. ومن قال أن الحب ينسينا حب الله سبحانة .. فحبه وحب من حولنا هو السبيل المستقيم فى أتباع منهجية مرادة وجوهر مبتغاة منا نحن بنى بشر .. ومن قال أننا لسنا فى حاجة لمن يذكرنا بقيمتة والحياة ذاتها مع صعوبتها وكبدها أحياناً قد تنسينا أنفسنا .. !!

كافة الأنفعالات البشرية العفوية هى فى مجملها حركات صادقة هزمت محنتها ودُعيت من داخلنا لترفق بحالنا وهى دواء يحلى من مرارة تحدياتك وفترة نقاهة لازمة تفرض بسطها للترفيه اللحظى عن شقاء أرواحنا .. !!

وسائل التعبير الحسية .. أى ما تكون .. نحن يابنى بشر لم نبتكرها ولم نشتريها ولم نضيفها أقحاماً على تركيبة شخوصنا .. لا حتى نستطيع أنتزاع مهدها من داخل ثكانات مشاعرنا .. بل هى من ألطف أليات بشريتنا ومن صميم تركيبتنا النفسية .. فاحترموها و تصالحوا معها .. فقط قد ننجح أحيانا فى كبتها فى العلن على أن نمارسها بأبشع صورها فى الخفاء وليس هذا من باب الأقتناع بضرورة ؤدها وأنما هو مهرب أجتماعى وتخوف ثقافى وأدعاء بالملائكية كاذب وموروث غير مُلزم بأن التنصل منها هو عنوان الأتزان .. أستكمالاً للعب باقى أدوار الأزدواجية فى مسلسل متواصل عبثى فى تناقضات معيشتنا المزدوجه والغير متصالحة دوماً مع حال بشريتنا .. !!

تحياتى .. وكل لحظة و أحنا أحباب


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع