كتبت – أماني موسى
أكد المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان: إن الملصقات التي نقلتها جريدة رصد الإخوانية بجوار بعض كنائس مدينة نصر ومدون عليها عبارة "الرب يسوع لانتخاب السيسي"، هي ملصقات إخوانية تهدف لإثارة الفتنة واللعب على الورقة الطائفية لاستغلالها بعد الانتخابات كما حدث بـ 30 يونيو وعقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وأضاف في تصريح خاص: إن الغرض من ذلك هو تشويه صورة الكنيسة والزج بها فى المعترك السياسي.
لافتًا إلى أن الكنيسة دعت الأقباط للمشاركة بالانتخابات دون التوجيه لاختيار مرشح بعينه، وهذا ما أكدته الكنيسة في أكثر من موضع وبيان رسمي.
وأشار إلى أنه قام بحضور قداس اليوم الأحد بأحد كنائس مصر الجديدة للتأكد ما إذا كانت الكنيسة توجه لاختيار مرشح رئاسي معين، ونشر مندوبي المنظمة في كنائس مختلفة من أنحاء الجمهورية، وأجمعت أرائهم على أن الأمر لم يتطرق أبدًا لانتخاب أحدًا ولكن حث على المشاركة وعدم المقاطعة باعتبارها سلبية.

وفي ختام تصريحاته أكد جبرائيل إنه سيتوجه ببلاغ للنائب العام غدًا الاثنين، ضد قيادات الجماعة الإرهابية لتحريضهم ضد الأقباط وضد الكنيسة.