الأقباط متحدون - برقية عاجلة للمشير عبد الفتاح السيسى
أخر تحديث ٠٧:٠٤ | الأحد ٢٥ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٧ | العدد ٣٢٠٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

برقية عاجلة للمشير عبد الفتاح السيسى

من الشاعر فايز البهجورى
 سيادة المشير
بعد أيام عددها أقل من عدد أصابع اليد الواحدة ستصبح رئيسا لجمهورية مصر  ذات ال91 مليون نسمة . وهى تمر بأصعب الظروف فى تاريخها الحديث .
 وسوف يقف الأقباط خلفك بقوة ،  ويكونون ظهيرا لك .
 ولكن لا يخفى عليك أن القبطى – بعد ثورتى  25 يناير و 30 يونية – وبعد تجاربه المريرة  مع حكام مصر السابقين،  وفى مقدمتهم الرؤساء السادات ومبارك ومرسى ، سوف يقف هذه المرة وعيناه مفتوحتان ، احداهما على الرئيس القادم لرصد نظرته الي الأقباط وموقفه منهم  .
 والأخرى على  ما سيحدث لهم فى مؤسسات الدولة وفى الشارع المصرى .

**  ولن يسمح الأقباط – هذه المرة – ب "سادات " آخر يقول لهم " أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة ".
 بالاضافة الى تصريح سابق له قبل توليه حكم مصر " أنه فى خلال 10 سنوات سوف يحول أقباط مصر الى بوابين وماسحى أحذية "
انهم يريدون رئيسا يقول لهم ولغيرهم  :" أنا مواطن مصرى، يحكم مصر  كدولة حضارية مدنية ، أساسها المواطنة، ومنهجها سيادة القانون ."
**    ولن يسمحوا– هذه المرة أيضا – أن يحكمهم  "مبارك " آخر تركهم فريسة للارهابيين المتأسلمين . يقتلونهم فى أعيادهم .ويحرقون كنائسهم وبيوتهم ومحلاتهم  ، ولا يقدم الجناة للعدالة  , ولم يفصل فى قضية ارهابية واحدة كان الأقباط ضحاياها .

 وذلك مقابل أن لا يتعرض الارهابيون له ولاسرته . وأن لا يفضحون أمره فى الاستيلاء على ألمال العام للدولة . 
 **   ولن يسمحوا  أيضا أن يحكمهم  "مرسى " آخر باع لهم الوهم قبل انتخابات الرئاسة . ووعدهم بتعيين " نائب قبطى لرئيس الجمهورية" الى جانب نائبين آخرين  " امراة " و " شاب " .

وبعد أن وصل الى كرسى الحكم " لحس وعودة " .
كما أنه " تعامى " تماما عن وجود الأقباط فى مصر. واندفع بكل قوته الى "أخونة  كل موسسات الدولة" . وطبعها بالطابع الاسلامى . وكأنه كان يحكم "مدنية مكه " فى السعودية .

واتخذ من فكر الشيخ حسن البنا  وسيد قطب  منهجا لحكمه .
 
 سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى
 لقد تغير الزمن . وتطور الوعى القبطى . وخرج الأقباط من القمقم . وشاركوا وقادوا المضاهرات . ودفعوا الثمن غاليا من دماء أبناءهم  وشهدائهم. وحرق وهدم كنائسهم وبيوتهم ومحلاتهم ومزارعهم .

 وعندما استشعروا فيك فكرا جديدا غير فكر القيادات السابقة من حكامهم ، وقيادة واعية  متفهمة لروح العصر وطبيعة التنوع  فى دولة مصر ، وقفوا خلفك  .  وسيظلون خلفك .

الا اذا التفت حولك حاشية ملونة فاسدة شوهت الانطباع الرائع لك فى  نفوسهم .
           سيادة الرئيس
لك أطيب التمنيات  بالصحة والسعادة والتوفيق  .
           ولك ولمصر أقول .
بحــبّــك يامصـــر   بحـبّــك يامصــر
بحـبّـك حـضـاره    بحـبّـك مـنــاره
بحــبّـك اداره       بـتـنـهض بمصر
بحبّك يامصر

بحــبّك سيـــاده      بحبـّـك قــيـــاده
بحـبّـك ريــــاده     بعـــزّه  وفـخــــر

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter