بقلم أنطوني ولسن / أستراليا
زيارة المريض شيء مقدس بالنسبة للعلاقات بين الناس بعضها البعض في مثل هذا الحدث . حدث زيارة المريض إذا مرض سواء في المنزل أو المستشفى إذا كان مرضه يحتاج العلاج بالمستشفيات .
هذا الشيء المقدس " زيارة المريض " سبب قدسيته " كما أطلقت عليه " هو أن الزائر أو " الزائرة " عند الزيارة لمريض أو " مريضة " يرفع الروح المعنوية عند المريض ويشعر بوجود الأهل والأقارب أو الأصدقاء إلى جواره " جوارها " وقت الشدة . ولا شدة أصعب من المرض .
يجب على كل زائر " زائرة " مراعاة ظروف المريض " المريضة " فلا يطيل " تطيل " وقت الزيارة لا لشيء سوى أولا إفساح المجال لزوار أخرين ، وثانيا حتى لا نرهق المريض " المريضة " بطول الزيارة والكلام الذي عندما يبدأ بالسؤال عن المريض ويتدرج إلى أحاديث لا طعم لها ولا رائحة في مثل هذه الحالات .
يحاول الزائر " الزائرة إضفاء شيء من " شغل " الوقت بالحديث أحيانا عن نوع المرض وخطورته أو أيّ كلام عن المرض وطرق علاجه ورايه " رايها " في المستشفيات أو الأطباء وهو يقطع وقت الزيارة حتى لا يقال عنه أنه لا يفهم أو لا يهتم " تهتم " .
كما أن هناك زائر " زائرة " من نوع خاص وغريب بالنسبة لموضوع زيارة المريض . هذا النوع من البشر يحلو له ، تحلو " لها " بعد فترة وجيزة من السلامات و التمنيات الطيبة الجلوس وهات يا رغي على فلان وفلانه واللي بيحصل هنا واللي بيحصل هناك وهات يادش في كلام بعضه يخصه " يخصها " وبعضه عن الناس .
وهذا النوع من الزوار ضرره " ضررها " على المريض أو " المريضة " شديد الخطورة . لأن زيارة المريض أهميتها التخفيف عنه " عنها " بالكلمة المشجعة مع الدعاء بالشفاء وليس مكان الزيارة للقيل والقال والحديث عن سيرة الناس .
فهل يعقلون ويرحمون المرضى من زياراتهم ؟!. أتمنى !!!...
لأن زيارة المريض شيء مقدس وواجب لابد القيام به إذا استطعنا إليه سبيلاً ...