كتب – محرر الأقباط متحدون
أبرزت وكالة أونا ما يدور في قرى ومناطق متفرقة من محافظة المنيا التي تشهد دومًا أحداث ملتهبة ومتأججة بين مسلمين ومسيحيين وكان لها نصيب الأسد في حرق الكنائس في أغسطس الماضي عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.

ويذكر أن محافظة المنيا شهدت تعسف إخواني ضد أقباط المحافظة لمنعهم من الذهاب للجان والتصويت وصعوبات كثيرة لإحباط تحركات الإخوان وأنصارهم لإفساد عملية التصويت خاصة وأنها المحافظة تضم كافة ألوان طيف الإسلام السياسي.
وأبرزت الوكالة بعض القرى التي تشهد أكبر أعمال عنف طائفي ومنها:

دلجا:
والتي تعد أكبر قرية بصعيد مصر وموقعها الجعرافي غاية في الصعوبة حيث يصعب من مهمة الجيش والشرطة لتأمينها، وذلك خلال الفترة الماضية التي شهدت إقتحام الأجهزة الأمنية لها لتطهيرها باعتبارها بؤرة إخوانية ساخنة.
ومن ثم من المحتمل وقوع مصادمات عنيفه بالقرية قد تؤدي إلي إحجام عدد كبير من المواطنين عن عملية الاقتراع وخاصة الأقباط، والمشهد الحالي يؤكد هذا التوقع حيث لم تتوقف مسيرات الإخوان منذ 30 يونيو والمصادمات بين الإخوان والشرطة هناك أسبوعية.\\\\\

ديرمواس:
تعد من المعاقل الإخوانية بالمحافظة وشهدت العديد من الأعمال الطائفية ضد الأقباط، فضلاً عن تمركز أعضاء الجماعة الإسلامية بنفس المركز.
وهي أيضًا ذو موقع جعرافي وعر حيث تعد مركز حدودي يفصل بين المنيا شمالاً ومحافظة أسيوط جنوبًا.

ملوي:
وقع المركز كبش فداء للتطرف والإنفلات وتعرض لهجمه شرسه دمرت اليابس والأخضر وتم إستهداف دور العباده من كنائس ومطرانيات في توقيت واحد عقب فض إعتصامي رابعه والنهضه وهو من أكبر المراكز التجاريه بالمحافظة. وهو المعقل الأول للجماعة الإسلامية ومعتقليها المفرج عنهم بأوائل التسعينات.

سمالوط:
يعاني هذا المركز من حالة ضعف أمني ملحوظ ، وعلى جانب آخر تشهد القرية مظاهرات مخربة دائمة من أنصار الجماعة الإرهابية.

العدوه وبني مزار:
يتمركز بها قادة الإخوان ورغم سجن معظمهم الآن إلا أن أنصارهم وذيولهم تقوم بتنفيذ الأوامر والخروج بمظاهرات يومية لإنهاك قوى الشرطة هناك.

حي أبو هلال:
يقع بها مسجد عمر أبن الخطاب المعقل الأول للإخوان، ومنه تنطلق جميع مظاهرات الجماعة وخاصة الجمعة من كل أسبوع.