بقلم : جرجس وهيب
يومي 26 و 27 مايو الجاري يومين سيكونون بإذن الله من أعظم أيام مصر الحديثة الجديدة الخالية من الإرهابيين الكل مدعوا للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي،والمشاركة في التصويت في الانتخابات الرئاسية والتي يتنافس فيها منقذ مصر من الخونة والقتلة والإرهابيين المشير عبد الفتاح السيسي مع السيد حمدين صباحي.
أنا شخصيًا أتوقع مشاركة كبيرة من جانب المصريين، وخاصة غير المنتمين للأحزاب وسيكون ذلك رد علي دعوات الإرهابيين بمقاطعة الانتخابات وأعوانهم من الطابور الخامس المنتشرين بعدد كبير من الأحزاب حتى داخل الائتلافات القبطية نفسها والداعين إلي المقاطعة وسيكون رد المصريين بصفة عامة علي ذلك قوي علي اختلاف الأعمار والفئات والأديان وسيكون" كرنفال" جميل يشارك فيه المسلم بجوار أخيه المسيحي والعامل بجور المهندس بجوار الطبيب. فمن لن يشارك فهذا اليوم سيندم كثيرا عندما يحكي لابناءه وأحفاده عن تاريخ مصر الجديدة والذي يتشكل الآن بقيادة احد عظم قادة مصر في التاريخ الحديث.
واحذر كل المواطنين المصريين الشرفاء من الدعوات الخبيثة التي تطلقها الجماعة الإرهابية وأعوانهم من الطابور الخامس بان الانتخابات محسومة فانا اعرف أن الانتخابات محسومة وخاصة بعد نتائج الخارج ولكن لابد من الرد علي من تجاوزا وقالوا أن ثورة 30 يونيو المجيدة هي انقلاب لابد أن يري العالم كله طوابير الناخبين أمام اللجان ليكون رد عملي علي تلك التجاوزات والادعاءات الكاذبة، التي روجت علي أعظم ثورات العالم في التاريخ الحديث. واقتراح علي كل المشاركين في الانتخابات الحالية من أنصار الثورة المجيدة أن يحرص علي مساعدة 10 أشخاص في المشاركة في الانتخابات عن طريق معرفة مقر اللجان بهم، وإبلاغهم بذلك ويتم معرفة مقر اللجان عن طريق الاتصال من التليفون الثابت برقم 140 أو إرسال رسالة الرقم القومي 14 رقم علي 5151 من أي تليفون محمول أو الدخول علي موقع اللجنة العليا للانتخابات ويحرص علي التأكد من ذهابهم للجان، وإذا كان لديه سيارة يمكن توصيلهم للجان.
وأنا شخصيًا سأصوت لأعظم زعماء العصر الحديث المشير عبد الفتاح السيسي الذي أنقذ مصر من أسوء الأنظمة الفاشية في العالم والتي كانت ستحول مصر علي أفضل الأحوال إلي أفغانستان، أو إيران ومؤوي لتنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية المتحالفة مع جماعة الإخوان الإرهابية والتي تقود ألان بمعاونة هذه الجماعات الإرهابية عمليات العنف ضد رجال الجيش والشرطة كما كانت تخطط لاستقطاع سيناء الغالية ومنحها لحركة حماس الإرهابية بل كان سيمتد تأثير هذه الجماعة الإرهابية لخارج مصر، وكانت مصر الحضارة مصر التاريخ ستكون اعتي الدولة المصدرة للإرهاب فلنتخيل جميعا لو استمر حكم الإخوان عام أخر لكنا رأينا جماعة بيت المقدس والقاعدة تحل محل جيش المصري الوطني ومحل الشرطة المصرية، التي تقدم تضحيات كل يوم من احل القضاء علي الإرهاب بل كان من الطبيعي في ظل هذا النظام الإرهابي أن يكون محمد البلتاجي وزيرا للداخلية، والإرهابي الكبير عاصم عبد الماجد مديرًا للمخابرات وحازم أبو إسماعيل مديرا للأمن الوطني.
فكيف كان سيكون حال مصر في هذه الحال؟ما قدمه منقذ مصر من الخونة والقتلة والإرهابيين سيادة المشير عمل جليل وعظيم ولا يقل عما قدمه أحمس ومينا وطلعت حرب وجمال عبد الناصر وكل القادة العظماء.
فأنا سأشارك يوم الاثنين وسأصوت للزعيم السيسي رمز النجمة رقم 1 بكل حب ويحبوني آمل أن يقود مصر الجميلة إلي مستقبل أفضل، لتعود مصر بلد الأزهر والكاتدرائية إلي وسطياتها المعهودة علي مر العصور لتكون مصر وطًنا للجميع مسلمين ومسيحيين يحصل فيها كلا عن حقوقه وفي المقابل يقوم بواجباته علي أكمل وجه، يتم فيها تفعيل القانون ويكون الجميع أمام القانون سواء بغض النظر عن الدين ويعود الآمن والآمان لكافة ربوع البلاد، وتختفي هذه الجماعة الإرهابية وأعوانها من القتلة وأعداء الحياة من الوجود.
انزل شارك احشد في كتابة تاريخ مصر الحديثة وقول للعالم ثورة 30 يونيو أعظم ثورة في التاريخ وقول لا للإرهاب في مصر وقول" لا للإخوان في مصر، لا للطابور الخامس في مصر، قول نعم للسيسي قول نعم للاستقرار".