*مؤشرات التصويت بالخارج لا تعنى أن معركة الإنتخابات محسومة فى الداخل.
كتب – محر الأقباط متحدون
قال د. "عمار علي حسن" الباحث فى علم الإجتماع السياسي: أن حجم الإقبال على التصويت زاد فى الخارج ولكننا أمام رقم هزيل، خاصة أن الذين صوتوا كان عددهم حوالي 300 ألف ناخب من أصل 800 ألف مسجلين فى الكشوف الإنتخابية، وأيضًا إذا ما وضعنا فى الإعتبار الإجراءات والتدابير التى اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات فى هذه المرة لتمكين أكبر عدد من الناخبين للإدلاء بصوتهم.
وفيما يتعلق بموقف حزب النور الداعم للمشير السيسي، قال عمار حسن خلال لقاؤه ببرنامج "فى الميدان" على التحرير: أن حزب النور يتعامل بالنظرية السائدة لما قبل ثورة 25 يناير، وستظهر الرؤى الفقيه التى تبرر للسيسى أخطائه إذا ما وقع فيها.
وأشار الدكتور عمار أنه تردد عن وجود لقاء بين المشير السيسى وحزب النور، ولكن لن يعلن عنه أو يعلن عن نتائجه.
وشدد "حسن" أنه طالما إن حزب النور يمارس السياسة بشكل علني، ووفق القانون وقواعد الدولة التى تفصل الدعوة عن السياسة فإن الديمقراطية تحتم علينا الإعتراف بالتعددية السياسية.
وعلى صعيد آخر أكد أحمد طه النقر المتحدث بإسم الجمعية الوطنية للتغيير: أن مؤشرات التصويت فى الخارج لا تعنى أن معركة الإنتخابات محسومة فى الداخل وأضاف أنه لو نزل 20 مليون شاب من المقيدين فى الجداول الإنتخابية سوف تغير النتيجة لأنهم يقفون خلف حمدين صباحى.
ووجه النقر نصيحة للمشير السيسى بإنه إذا كان يرغب فى كسب ود شباب الثورة أن يحقق أهداف الثورتين، وأن يعيد أموال مصر المنهوبة ويتعهد بمحاكمة مبارك محاكمة حقيقية –على حد وصفه-.
وهاجم النقر مشروع السادات الذى كان السبب فى دمار مصر وفتح الباب للجماعات الاسلامية المتطرفة، وكمل رسالته حسنى ميارك الذى استكمل خراب مصر على حد وصفه .