انتخابات 2012 أكثر حيادًا لعدم وجود مرشح للدولة.
فض رابعة "مطلب شعبي".. والأمن لم يراع قواعد "الاشتباك".
قانون التظاهر طبق على شباب الثورة.. ورموز مبارك "يسرحوا ويمرحوا".
أتعهد ببحث كل مشكلة تحمل عنوان "فتنة طائفية"، كما سيتم تفعيل المفوضية المصرية ضد التمييز.
أنصار السيسي لديهم "خطاب كراهية" ضدي ويروجون "أساطير".
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال المرشح الرئاسي "حمدين صباحي": إن الانتخابات الرئاسية عام 2012 كانت أجهزة الدولة فيها "أكثر حيادًا" من الآن، لعدم وجود "مرشح للدولة" بعكس الوضع الآن.
وأضاف حمدين خلال أولى حلقات برنامج "الرئيس السابع" مع الإعلامية جيهان منصور على قناة التحرير: إن الإعلام الرسمي أقرب للحياد من القنوات الخاصة.
أما حول ما يردد عن وجود تعارض بين ثورتي 25 يناير و30 يونيو، قال صباحي إن الثورتين بينهم تكامل وكانت أهداف الشعب واحدة في كليهما وهي العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والخلاص من فساد مبارك واستبداد مرسي.
وبخصوص تصريحاته حول فض اعتصام رابعة العدوية، قال صباحي إن الفض كان "مطلب شعبي"، خصوصًا بعد أن ارتبط الاعتصام بظواهر غير سلمية، ولكنه أكد في الوقت نفسه أنه كان على الدولة وقوات الأمن مراعاة قواعد الاشتباك وفضه بالطرق السلمية.
وعن قانون التظاهر، قال إن هذا القانون سبب تفتيت حلف 30 يونيو، لإنه طبق على شباب الثورة ورموز نظام مبارك "يسرحوا ويمرحوا" على حد وصفه.
وصف صباحي ترشحه بأنه فرصة للم شمل تيار 25 يناير و30 يونيو مرة أخرى، قائلاً: "25 يناير + 30 يونيو = حمدين صباحي ".
وأكد حمدين أنه لا يهاجم السيسي في شخصه، لكن أنصار السيسي لديهم "خطاب كراهية" ضده.
وعن نتائج تصويت المصريين بالخارج، قال حمدين إنها ليست مؤشرًا على اتجاهات التصويت بالداخل.
أما عن الأقباط، تعهد صباحي بتحقيق المساواة بين جميع أفراد الشعب، وأكد مطالبته بتجريم التمييز بين المسلمين والمسيحين في الدستورالجديد وقت وضعه، وأضاف أن أحد أسباب عدم حل المنازعات الطائفية، اللجوء للجلسات العرفية التي تحل المشكلة بشكل مؤقت ويتم تجاهل القانون، وتعهد صباحي بأنه سيبحث بنفسه كل مشكلة تحمل عنوان "فتنة طائفية"، كما سيتم تفعيل المفوضية المصرية ضد التمييز.