كتب – نعيم يوسف
قال المشير عبد الفتاح السيسي – المرشح لرئاسة الجمهورية – إن "كل دين عند صاحبه غالي" ولابد من جميع المسلمين والمسيحيين، ولابد من عمل إصلاح تعليمي وإجتماعي جيد، وذلك سوف يجعل المشاكل بين الأقباط والمسلمين في حجمها الطبيعي.
وأشار السيسي – خلال حواره مع قنوات "دريم والحياة والنهار" مع الإعلاميين وائل الإبراشي وخالد صلاح ولبنى عسل – إلى أن مشهد الأذان مع جرس الكنيسة يوم 3 يوليو يدل على رجوعنا نسيج واحد وهذا لا يكفي أيضا ولابد أن نكون أفضل.
وأكد السيسي أن حل كل المشاكل في ملف الأقباط يحتاج إلى وقت، و"أريد أن الكل يحترم بعضهم بغض النظر عن ديانته إية؟ "
كما أكد السيسي أن القوات المسلحة تراعي وجود المسيحيين في كلياتها العسكرية في كل المحافظات.
وبالنسبة إلى الكنائس المحترقة قال السيسي: إن رد فعل المواطن المسيحي تجاه ذلك سيقف التاريخ أمامه كثيرا، لأنه كان موقف وطني واعي أحبط مخططات تدخل الغرب في ذلك مشيرا إلى أنه لابد من التحرك في الملفات التي تجعل المناخ "مريح في مصر بما فيها ملف بناء الكنائس".
وأكد السيسي أن القوات المسلحة بدأت في ترميم 37 كنيسة من الكنائس المحترقة تم الإنتهاء من 10 كنائس منها، موضحا أن عدد الكنائس التي تم حرقها كبيرا جدا.