الأحد ١٨ مايو ٢٠١٤ -
٥٠:
٠٨ م +03:00 EEST
بقلم : اشرف دوس
كم أنت مخيفة أيتها الحياة !! أيتها الدنيا الفانية !!! لحظة قاسية أم لحظة سعيدة ؟؟!! تلك التي تفارق فيه الروح الجسد تلك اللحظة التي تفارق فيها الدنيا !!! هل تفارقها راضية أم رغما عنها؟؟
فى هدوء، رحل عن عالمنا الفنان حسين الإمام عن عمر يناهز 63 عاما، إثر أزمة قلبية أودت بحياته، عقب احتفاله بعيد ميلاد زوجته، وذلك حسب تصريحات المقربين منه
ولد حسين الإمام في 8 فبراير 1951، وهو نجل المخرج حسن الإمام، وشقيق الموسيقى مودى الإمام، ومتزوج بالفنانة سحر رامى ولديه ولدان هما يوسف وسالم
قدم حسين الإمام بالاشتراك مع أخيه مودى الإمام العديد من الألحان والألبومات الغنائية، حيث كونا معا ثنائيا غنائيا موسيقيا، ووصلت أعمالهما إلى خمسة ألبومات غنائية، كما لحنا موسيقى أفلام “كابوريا واستاكوزا” وغيرها من الأفلام
اقتصر نشاطه فى الفترة الأخيرة فى وضع ألحان لمسرحيات، مثل “باللو، وألاباندا، ولما بابا ينام، وللكبار فقط”، كما كان قد قرر فى الفترة الأخيرة الابتعاد عن النمط التجاري في وضع الألحان للأفلام، وعمل بعض الألحان من تأليفه وبحريته، نظرا لامتلاكه أستوديو خاص به
شارك فى العديد من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية، كذلك خاض تجربة تقديم البرامج التلفزيونية، ومن أشهر أعماله السينمائية فيلم السكرية مع المخرج حسن الإمام عام 1973 وكان أول عمل سينمائي له، وأفلام “كذلك في الزمالك، أشيك واد في روكسى ، بيتزا بيتزا، كابوريا، الجنة تحت قدميها، سمير أبو النيل، احكى يا شهرزاد
ومن المسلسلات التى شارك بها “للعدالة وجوه كثيرة أحزان مريم، الشيطان لا يعرف الحب”، ومن المسرحيات “باللو، ألاباندا، لما بابا ينام، للكبار فقط”، ومن البرامج “حسين على الهواء، حسين على الناصية، فاصل ونواصل
الحياة مهما امتدت واتسعت بين يدى الإنسان، فإنها منتهية، إلا أن هناك أناسا وصلوا أسباب الحياة بأسمائهم، حتى بعد رحيلهم؛ لأنهم كانوا زمنا في الزمن، وحياة في الحياة تألقًا وتوهجا بالفكر..رحم الله صانع البسمة الذى رحل فى هدوء حسين الأمام
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع