بقلم هند مختار 
قال نجيب محفوظ آفة حارتنا النسيان،وأنا أقول له هذا صحيح جدا مع إضافة جديدة آفة حارتنا النخبة ،هذا المصطلح الجديد الذي برز في حارتنا الواسعة جغرافيًا الضيقة جدًا إنسانًيا مصر.

النخبة يندرج تحتها الإعلاميين ،والخبراء الاستراتجيين والعسكريين والمحللين ، أطباء الفضائيات ومهندسينا ونقادها ،بالإضافة إلى كل صحفيين مصر ،والكتاب والأدباء والشعراء .الخ.

 هذة النخبة تعتمد على آفة النسيان لدى المجتمع ،( فالورد اللي فتح في جناين مصر) يوم 25 يناير بقدرة النخبة القادرة أصبح" نشطاء السبوبة"العملاء الخونة ، والكل نسي أو تناسى ماقالوه عن الشعب المصري الواعي القادر الفاهم المحلل العظيم الذي يمتلك حضارة 7000 آلاف عام، والذي لا يقبل الوصاية من أحد.

الآن تلك النخبة هى التي تري أن ذلك الشعب، هو نفس الشعب القاصر الطفل الذي يعاني من الأزمات النفسية ويجب منعه من مشاهدة فيلم ل"هيفاء وهبي" أو غيرها،والنخبة تلك  ليست في شخص هيفاء النخبة ترى الآن أن المرأة المصرية هي نصف المجتمع ومحرك الثورات وأن إدلائها بصوتها في الانتخابات شديد الأهمية ، وأنها الأم العظيمة

والأخت والزوجة والابنة وكل تلك الآراء،ولكنها لاتجد قانون يحميها من التحرش ، وإذا تكلمت تقول النخبة ماهي اللي مزوداها تقول النخبة الشباب وهو مستقبل الوطن ، وأمله وكل الأشياء الوردية ،ولا يوجد له صوت أو منصب إلا مايوافق هوى النخبة... عزيزي القارئ أكمل النقاط عن النخبة المزدوجة، وأسال نفسك أنت نخبة أم مواطن؟