مسئول ليبى: ليسو محتجزين بل محتجين و«الفايدى»: يشترطون الإفراج عن مسجونين فى مصر
احتجز مسلحون ليبيون ينتمون إلى الجيش الليبى، أمس، 200 سائق مصرى فى مدينة أجدابيا الليبية، وسط تضارب الأنباء عن سبب احتجازهم، فيما أعلنت وزارة الخارجية أنها تتابع الموقف مع مسئولين ليبيين.
وفى اتصال هاتفى مع «الوطن»، قال العقيد «بشير بوظفيرة» المسئول بالغرفة الأمنية لمدينة أجدابيا، إن «السائقين ليسوا محتجزين، وإنما أغلق الطريق على بعد 10 كيلومترات شرق أجدابيا، من قبل بعض المنتمين إلى الجيش الليبى»، مضيفاً أن «المحتجين لديهم مطالب برواتب وغيرها، وسنتواصل معهم لفتح الطريق، وحل المشكلة على أقصى تقدير خلال 24 ساعة». وقال عادل الفايدى، رئيس لجنة التواصل الاجتماعى المصرية الليبية إن سبب الاحتجاز يرجع إلى وجود مجموعة من الليبيين، صدرت ضدهم أحكام قضائية بمصر، وجرى حبسهم على ذمة قضايا مدنية وعسكرية. وأضاف أن هناك جهوداً تجرى حالياً مع عمد ومشايخ المنطقة الشرقية بليبيا، لحل الأزمة.
وأكد جمال عون، شيخ السائقين بكفر الزيات فى محافظة الغربية، أن ميليشيات ليبية مسلحة احتجزت 100 سيارة نقل مصرية غالبيتها من مدينة كفر الزيات، ظهر أمس الخميس للمطالبة بالإفراج عن ليبيين محكوم عليهم فى مصر. وأوضح أن الخاطفين اقتادوا الشاحنات إلى منطقة أجدابيا الجبلية، ورفضوا إطلاق سراحهم لحين الإفراج عن الليبيين المحكوم عليهم فى مصر.
من جانبه، قال المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، الدكتور بدر عبدالعاطى، فى اتصال هاتفى مع «الوطن»، إن «وزارة الخارجية تتابع ما تردد عن احتجاز السائقين المصريين فى ليبيا». وأضاف أن الوزارة أجرت عدة اتصالات مع السلطات الليبية، للوقوف على حقيقة الأزمة وإنهاء احتجاز السيارات والسائقين.