بقلم : محمد أنورعصمت السادات
كلمات كنت أتمنى ألا أكتبها وملاحظة ما كان يجب آلا ينتبه إليها رجلين بقيمة " عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى " المرشحين لرئاسة مصر. خاصة ونحن نسطر حلقات جديدة فى تاريخ مصر الحديث لكن عزائى الوحيد هو أن التاريخ لا ينسى وأن ذاكرة المصريين خير شاهد وأعظم دليل.
ولا يعنى تأييدى ودعمى للسيسى آلا أختلف معه أو أكف عن إنتقاده أو لا أبدى تحفظى إذا حاد عن الطريق الصحيح أو كان أمرا كهذا يتعلق بزعيم ورجل إنجازات وبطل الحرب والسلام . وهنا أقف كمواطنا عاديا غيورا حريصا على تاريخ ومواقف لا تنسى تاركا صلة الدم والقرابة بعيدا مبديا حزنى الشديدعلى تجاهل كلا المرشحين " السيسى وصباحى " لدوروقيمة الرئيس السادات وكأن التاريخ يقف عند الرئيس عبد الناصر وكأن مصر لم تنجب بطلا غيره وفى هذا تزييف لعقول الشباب التى لم تعش تلك الفترات.
عموماً. قد نختلف مع السادات وهذا حقنا لكن لا يجوزأيضا أن نسلبه حقه وننكر أو نتناسى مواقفه وأدواره ، فمن أعاد للمصريين أرضهم وكرامتهم وإجتهد لتوحيد ولم شمل الدول العربية فى حرب أكتوبرعام 1973 وإستعاد باقى الأرض بالسلام الذى دفع حياته ثمنا له تجنبا لدماء أبناؤه من المصريين ناهيا أسطورة إسرئيل وحلمهم بالأرض " من النيل إلى الفرات ". من أول من تبنى ثقافة الخروج من الوادى الضيق وإقامة المدن الجديدة وتطلع مع مستشاره العلمى فاروق الباز إلى تنمية سيناء وقناة السويس وغيرها من المشروعات التى نسعى لتحقيقها اليوم ؟
لم يكن الشعب قائدا وسيدا إلا فى عهده مع إحترامى الكامل لحكام مصر من قبله ومن بعده .عشنا قبله تبعية وإشتراكية الفقرودولة الخوف وذقنا مرارة الهزيمة والإنكساروعلى يديه عرفنا طعم الإنتصاروإستعدنا الأرض والعرض . رجاءاً لا تستفزوا المصريين وتتجاهلوا التاريخ المشرف لهذا القائد العظيم.