*الكنيسة: ليست لنا أي مطالب من الفائز بالانتخابات الرئاسية.
*الكنيسة ليست وصية على الأقباط ولا تمارس سياسة القطيع وكلاً حر في اختياره.
* ليست هناك "فاتورة قبطية" يتوجب على الفائز تسديدها، ونصلي لأجل من حرقوا كنائسنا.

كتبت – أماني موسى
نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما تردد على لسان البعض بأن القيادة الدينية بالكنيسة تحشد لإختيار مرشح رئاسي بعينه.

وأكدت إيبارشية المنيا وأبو قرقاص في بيان رسمي لها: أن الكنيسة لا تتدخل في السياسة وحين يطلب منها المشورة فإنها توصي بضرورة المشاركة فقط، والكنيسة ليست وصية على الأقباط.

وأضاف البيان: كما أن الأقباط لا يُختزلون في القيادة الدينية، لأن هذه القيادة لا تنتهج سياسة القطيع، فقد تعلمنا من الله أن نحترم استقلال كل أحد، وألاّ نصادر على حرية إنسان.

وأكدت الكنيسة في بيانها إحترامها للمرشحين كافة وبإنها ليست لها أيّة مطالب، لا محلية ولا طائفية ولا وقتية، وإنما مطالبنا –كأقباط- هي "مصرية" مئة بالمئة، فإننا نحب كل من يحب مصر، ونحيي ونعضد كل من يحفظ الأمانة لمصر، فكل من يعمل من أجل مصر سيحقق قطعاً العدالة والمساواة بين جميع أبناء الوطن الواحد.

وأضافت: نقول ذلك حتى لا يظن أحد ما أن هناك "فاتورة قبطية" يتوجب على الفائز تسديدها، بل لقد صلينا لأجل الذين قتلونا وأصابونا ونهبوا ممتلكاتنا وأحرقوا كنائسنا وديارنا، قبل حكمهم وأثنائه وبعده.