الأقباط متحدون - انتخبوا مرشحكم أبو النكد السريع - 3
أخر تحديث ٠١:١٩ | الخميس ١٥ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٧ | العدد ٣١٩٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

انتخبوا مرشحكم أبو النكد السريع - 3

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم: أبو النكد السريع
يرى الناس أن مشاكل مصر تنحصر فى البطالة والصحة والتعليم والانفلات الامنى الى اخر هذة المشاكل ولكن الحقيقة أن هذة أعراض للمرض وليست هى المشاكل . وأرى أن سبب المشاكل السابقة هى الثقافة والسكان ولا يوجد سبب أخر . وسوف أدخل فى برنامجى الاتخابى مباشرة حيث أنة لم يتبقى هناك وقت ونبدأ بالثقافة

نعم عزيزى القارئ فان مشكلة الشعب المصرى والعربى والمسلم بصفة عامة تكمن فى الثقافة وتنقسم الثقافة الى قسمين وهما الثقافة الدينية وهى الأهم ثم الثقافة القانونية . وفى الحقيقة فان الثقافة الدينية هى السبب الرئيسى فى كل المشاكل وللأسف فان المثقفين - أو الذين يقولون

ذلك عن أنفسهم - هم أول من يحتاجون الى محو أميتهم وتلقينهم الثقافة الصحيحة
الثقافة الدينية التى تقول أننا الأعلون وأننا خير أمة اخرجت للناس وأننا أصحاب الدين الاعلى وأننا أصحاب الجنة والوارثون الشرعيون لها ولا أحد غيرنا . ولو اقتصرت هذة الثقافة الى هذا الحد ما كان هناك مشكلة فان كل صاحب مذهب - وليس كل صاحب عقيدة - يعتقد نفس الاعتقاد وكل طرف من الاطراف لة الحق فى ذلك وبالتساوى ولكن تبدأ المشكلة الأساسية والرئيسية والتى يترتب عليها باقى مشاكل مصر والعالم الاسلامى حينما تمتد هذة المعتقدات وتتدخل فى شئون الاخرين ومحاولة فرضها على الاخرين بالقوة مستغلين القانون والاغلبية  والبلطجة وطناش الدولة ومشاركتها ومباركتها لهذة الاعمال

 الناس تتقبل أن اللة فى الاخرة يميز من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء فهذا متروك للخالق وهو فوق المساءلة والسؤال ولكن على الارض فان الجميع يعرف أن اللة خلق البشر سواسية ويعطى الابرار والاشرار ويمطر على الصالح والطالح فهذا هو قمة العدل الالهى على الارض أما فى الاخرة فهذا شأن الخالق
لكن فى الحقيقة فان الثقافة الاسلامية تريد أن تفرض معتقداتها على الغير وتريد أن تستأثر بكل الامتيازات على الارض وفى الاخرة ومن هنا ينشأ الصدام بين المسلمين وغيرهم . يا أخى المسلم عليك أن تعرف أن البلاد كلها للة - بلاد اللة خلق اللة - ولا يوجد بلد اسلامى وبلد غير اسلامى فان البلاد ليس لها ديانة . وأن للاخرين أيضا حقوقا مثلك بالتمام والكمال هنا على الارض . ولا فضل لاحد على أحد والأكفأ هو الذى يتولى زمام الامور وقيادة الدولة ومن جد وجد ومن زرع حصد والناس أدرى بشئون دنياهم أما الشئون الدينية فهى متروكة لكل صاحب مذهب بحيث لا تتعارض مع الاخرين وبدون تدخل فى شئون الاخرين

والثقافة القانونية بالطبع تتبع الثقافة الدينية التى تعرضنا لها وما بنى على خطأ فهو خطأ بالضرورة . وهذا ظهر جليا فى الدستور المصرى وفى كل المشاكل الطائفية  وهى  فى الحقيقة هجوم من الاغلبية على الاقلية دائما بسبب الثقافة الدينية التى أشرنا اليها . ومن المعروف أن النخبة أو المثقفين هم الذين كتبوا الدستور المصرى الملئ بالعورات والثغرات والمتناقض فى موادة وهذا بالضبط ما أقولة أن المثقفين يحتاجون الى محو أميتهم قبل الأميين . والمثقفون وخاصة من رجال الدين الاسلامى لا يؤمنون بالمساواة بين البشر وهذا لا يحتاج الى دليل 

ومشكلة السكان هى محصلة طبيعية تترتب على الثقافة الدينية . ثقافة تناكحوا وتناسلوا فأنا مباة بكم يوم القيامة وفى هذة الأقوال لم يحدد العدد وربما كان القصد هو عدد محدود أو ضد فكرة الرهبنة ونصيحة بالزواج بدلا من الانحرافات وربما كانت تصلح فى الماضى لظروف معينة أما الان يجب شرحها فى اطار عصرى لأن التكاثر بغير حساب هو السبب الاكبر فى مشاكلنا . وهناك قول جميل " انتم أدرى بشئون دنياكم " وكذلك أن المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف ولن يكون هناك مؤمنون أقوياء فى ظل الجوع والعرى والتدهور فى الخدمت نظرا للتكاثر الرهيب الذى نعانى منة . وكل تنمية مهما كان حجمها سوف تضمحل أمام التكاثر الغير محسوب ولن يجدى معها أى علاج أو مسكنات . وملخص برنامجى الانتخابى هو التركيز على نشر ثقافة المساواة التامة وحرية الفرد المطلقة فى معتقدة الدينى والحد من التكاثر الغير محسوب وموعدنا معا يوم غزوة الصناديق ..لا تنسوا  مرشحكم أبو النكد السريع ورمزة  الانتخابى " الغراب


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع