كشف وفد الصحافة الشبابية الألمانية، الذى يزور مصر حاليا، أن هناك تغيرًا حقيقيًا حدث داخل مصر، نابعا من إرادة المصريين بعد ثورة 30 يونيو عكس ما وصفه الإعلام الغربى، موضحين أنهم أدركوا أن الغالبية العظمى من المصريين قد شاركوا فى الثورة الثانية لمصر.
وأوضح الوفد الألمانى خلال اللقاء الذى نظمته وزارة الشباب والرياضة اليوم، إنهم لمسوا أملًا بين المصريين فى تحسن الأضاع الاقتصادية، خاصة بعد اكتمال خارطة الطريق بالمرحلة الثانية، من انتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية المرتقبة، وفقا لما تم إعلانه عقب ثورة 30 يونيو.
وتمنى الوفد أن يسود النظام الديمقراطى حكم مصر بحيث يحفظ حياة كريمة لكل مواطن، لافتين إلى أن الثورات العربية كانت محل فخر لكل المجتمعات الأوربية، لكن النواحى الاقتصادية فى الدول العربية انهارت بعد هذه الثورات، مما قلل من صداها.
وأضاف الوفد أن الحياة فى ألمانيا تختلف كثيرا عن مصر، وأن مراكز الشباب المقامة هناك تختلف عما توجد بمصر، حيث تنشئ الحكومة الألمانية مراكز الشباب، فيما تقوم منظمات المجتمعات المدنى والكنائس بدعمها.