كتبت – أماني موسى
أمر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر بإحالة الطلب الذي تقدم به د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بشأن تشكيل لجنة الضوابط والقيم بالأزهر الشريف إلى هيئة كبار العلماء لدراسته.
والذي طالب فيه بسرعة حل فرع اتحاد علماء المسلمين التابع للقرضاوي بالقاهرة، وحظر نشاطه، واعتبار أعضائه منتمين إلى مؤسسة محظورة.
وأرجع ذلك للحفاظ على الفكر الإسلامي الصحيح بعيدًا عن المزايدات السياسية، والمتاجرة بالدين، وحرصًا على عدم تسرب أفكار متشددة أو متطرفة أو شاذة إلى ساحة الدعوة أو التعليم الأزهر الجامعي.
وأضاف في طلبه: إذا كانت بعض المؤسسات تطهر نفسها بنفسها، وتمتلك سحب رخصة المخالفين لقواعد وضوابط العمل بها، أو إيقاف المخالف عن مزاولة المهنة إيقافًا مؤقتًا أو مطلقًا وفق ما ارتكبه من مخالفات، فأولى بالمؤسسة المنوط بها الحفاظ على الأمن الفكري للمجتمع أن تطهر نفسها بنفسها، وأن تضع من الضوابط ما يحول بين ضعاف النفوس من القلة المنتسبة إليها وبين المتاجرة بالدين، أو العبث بعقول البسطاء والعامة.