الأقباط متحدون - سعد الدين إبراهيم يطلب مقابلة «بديع والشاطر» لإقناعهما بالمصالحة
أخر تحديث ٠٠:١٠ | الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٥ | العدد ٣١٨٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

سعد الدين إبراهيم يطلب مقابلة «بديع والشاطر» لإقناعهما بالمصالحة

سعد الدين إبراهيم
سعد الدين إبراهيم


وفقا للوطن الكويتية، قبل نحو أسبوعين من ذهاب ملايين الناخبين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد للبلاد، عادت إلى الأحداث، وبصورة مفاجئة، مبادرات التصالح التي وصفها المراقبون بـ"المشبوهة"، ما بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين، في توقيت قاتل.

وكان صاحب المبادرة هذه المرة هو الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنسانية، وجاءت تحت عنوان مشوار الألف ميل ، وتضمّنت ثلاثة بنود رئيسية، أن تقدّم جماعة الإخوان الاعتذار عما ارتكبته في حق الدولة والشعب طيلة الأشهر العشرة الأخيرة، ومنذ خلع نظام الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي، وأن يقبل الشعب الاعتذار، ولكنها جاءت خالية من الإشارة إلى وضع رموز وقيادات جماعة الإخوان والموالين لهم داخل السجون، ومصير استمرار محاكماتهم جنائيًا في عشرات القضايا، والاتهامات الموجهة اليهم.

والنقطة الثانية التي تضمنتها المبادرة تتمثل في إصدار الجماعة قرارًا بوقف جميع أعمال العنف والتخريب والاغتيالات، والتزام ضبط النفس الكامل، والثالثة اعتراف جماعة الإخوان فورًا بخارطة الطريق، والمسيرة التي تسيرها مصر نحو تحقيق الاستحقاقات الدستورية، وعلى رأسها إجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة يومي 26 و27 مايو الحالي، وأن تسقط الجماعة من حساباتها أي احتمال لعودة مرسي للحكم من جديد، وكذلك النظام الإخواني، بعد ان لفظه الشعب.

وقالت مصادر قريبة الصلة من مركز ابن خلدون، إنه ليس من المستبعد أن يطلب سعد الدين إبراهيم من النائب العام زيارة قيادات الجماعة داخل السجون، خصوصًا من بيدهم القرار، مثل الدكتور محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي وسعد الحسيني.

وتحدّثت شائعات أخرى عن احتمال لقاء سعد إبراهيم وقيادات الإخوان في الخارج، من العناصر الهاربة، خصوصًا القيادات الإخوانية المصرية في مكتب التنظيم الدولي للإخوان، وفي مقدّمتهم الدكتور محمود عزت، الذي يمثل قيادة الجناح العسكري في الجماعة، ويوصف بأنه العقل المدبر لكل أعمال العنف التي وقعت في مصر خلال الأشهر الاخيرة، وأيضًا جمعة أمين، الهارب، وربما تمتد هذه الاتصالات لبعض قيادات تيار الإسلام السياسي، خصوصًا عاصم عبد الماجد وطارق الزمر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.