خاص الأقباط متحدون
أقامت" الأقباط متحدون" الخميس الماضي 8 مايو ،ندوة عن "أزمة الطاقة في مصر،وهل ننتظر المزيد من الظلام؟".
حيث أكد صلاح حافظ، النائب السابق لهيئة البترول، أن الطاقة في مصر تعاني من خلل كبير ،ذلك خلال كلمته بندوتنا الخميس  "أزمة الطاقة بمصر وهل ننتظر المزيد من الظلام؟" ا إن حل أزمة الطاقة في مصر يتطلب ضرورة تخفيض استخدام الغاز من نسبة الـ 90 %  ليكون الفحم أول مصادر الطاقة لنا.

قال الدكتور عادل بشارة – خبير الطاقة – إننا في مصر ليس لدينا أي إستراتيجيات واضحة للطاقة، ولا توجد أي حكومة أو مرشح وضع خطة مرحلية للطاقة. وأوضح بشارة – خلال كلمته في الندوة، التي أقامتها الأقباط متحدون بعنوان "أزمة الطاقة في مصر.. وهل ننتظر المزيد من الظلام"، الخميس – إن الجهات المسؤولة عن الطاقة في مصر هي وزارات البترول والكهرباء، ولجان الطاقة في مجلس الوزراء ومجلس الشعب، موضحا، أن الأزمة متراكمة وليست خطأ من الإخوان، أو حكومة محلب.

وأشار بشارة إلى أن هناك دراسات توضح أن مصر تهدر الطاقة بنسبة 20 – 40 %، موضحا، أن الحكومة عليها دور في ذلك، والمواطن عليه دور أيضا. وأوضح بشارة أن السيسي أتخذ خطوة جيدة بفكرة اللمبات الموفرة للطاقة، بالإضافة إلى أن السرقة للكهرباء لو تم ضبطها سوف توفر نسبة 10% من الكهرباء في مصر.

قال الدكتور يحيي الوكيل – أستاذ جيولوجيا البترول في جامعة عين شمس – إن هناك حلا علميا ورخيصا وفي إمكانيات الميزانية المصرية تنفيذه وهو الإعتماد على طاقة الرياح. وأوضح الوكيل أنه لو تم زرع 15 ألف "توربينه" للرياح على سلسلة جبال البحر الأحمر والجلف الكبير سوف يتم إنتاج طاقة كهربية نظيفة منها سوف تسد حاجة مصر من الطاقة الكهربائية. وأشار الوكيل إن الارتفاع الموجود في هذه المناطق كفيل بحل مشكلة اتجاه الرياح، وسرعتها، حيث تكون سرعة الرياح في هذه المناطق مناسبة لتوليد الطاقة.

كد عزت بولس رئيس تحرير الأقباط متحدون،أن ألمانيا تعتمد على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، ويشرف على ذلك المهندس المصري  إبراهيم سمك الذي لم يستعين به أحد من الحكومات المصرية المتعاقبة لحل أزمة الطاقة.