الاثنين ١٢ مايو ٢٠١٤ -
٤٨:
٠٣ م +02:00 EET
إتحاد ماسبيرو
كتبت – أماني موسى
أكد "هاني رمسيس" المحامي بالنقض وعضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو: إن الإتحاد لم يعلن تأييده أو رفضه لأيًا من المرشحين الرئاسيين، ولكنه أتخذ موقف الحياد حتى ﻻ يتحول صراع العملية اﻻنتخابية إلى داخل لجان اﻻتحاد، وترك لأعضائه حرية اﻻختيار متحملين مسئولية اختيارهم وقرارهم دون أي إسقاط على اﻻتحاد.
وأضاف رمسيس إن ما يصدر من تصريحات عن الأعضاء هي رأيهم الشخصي وليس رأي الإتحاد.
ونفى رمسيس ما تدوالته بعض الصحف مقاطعة إتحاج شباب ماسبيرو للإنتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا إنها توجهات فردية تعبر عن صاحب التصريح وليس المؤسسة.
وأكد بقوله: إن إتحاد شباب ماسبيرو مهتم بالملف الوطني القبطي ويملك أليات مختلفة للتعبير عن مطالبه في الاستحقاقات الرئاسية بعيدًا عن أي مهاترات وتصريحات فردية.
وأختتم بالتأكيد على الاحترام لكلا المرشحين، مشددًا على إن مرحلة الانتخابات البرلمانية التي تلي الانتخابات الرئاسية هي الأكثر خطورة حيث الصلاحيات الكبيرة والغير مسبوقة لنواب البرلمان المقبل.