كتب – محرر الأقباط متحدون
رصدت جريدة "العرب" آراء بعض الكتاب والمفكرين حول زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أرتآها كثيرون إنها عودة تدريجيّة لدور القوة المصرية الناعمة للقيام بدورها الإقليمي.
من جانبه قال "سامح فوزي" مدير مركز دراسات التنمية وعضو مجلس الشورى السابق: إن الزيارة تدل على رغبة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الحفاظ على الامتداد العربي، وعلى الدولة إستغلال هذه القوى الناعمة مثل الأزهر والكنيسة والفن والثقافة للعزف في منظومة متكاملة تهدف لصالح الوطن.
ولفت إلى أنّ البابا كان أحد الوجوه المضيئة في المشهد السياسي عند الإطاحة بالإخوان، وهو بذلك يقدم نفسه في هذه اللحظة على أنه رمز مصري يزور الإمارات التي ساندت مصر بشدّة خلال تلك الفترة.
وعلى جانب آخر قال الكاتب والمفكر سليمان شفيق: إن الزيارة لها بعد سياسي بلا شك، وهي تأكيد لشعب الإمارات على إمتنان المصريين لموقفهم ومساندتهم في ثورة 30 يونيو.
بينما قال الكاتب كمال زاخر مؤسس التيار العلماني: إن الزيارة تحمل دلالات عديدة على كافة المستويات، وتأتي كردّ قاطع على من يحاولون حصر الإسلام في رؤية ضيّقة متطرفة.