بقلم: عـادل عطيـة
أرأيت جمال جداول المياه، وهي تنساب عبر النهر، ماذا لو خنقتك بها؟!..
أرأيت جمال النار البرتقالية، وأنا أطهو عليها الطعام، ماذا لو Øرقتك بها؟!..
أرأيت جمال السكين ÙÙŠ لمعانها المصقول، وأنا أقطع بها قيد من القيود، ماذا لو ذبØتك بها؟!..
الكÙيل، كلمة تØمل جمالاً أخلاقياً، ومع ذلك، لا تبعد بعيداً عن تصوراتي السابقة!
Ùهو اسم من اسماء الله الØسنى Ù€ كما يقول اخوتي المسلمين ـ، ومعناه: الموÙر لكÙايات مخلوقاته، الضامن لايصال اØتياجاتهم.
وهو اسم من يقوم برعاية كل يتيم.
لكننا قررنا، وبإصرار، الاستمرار ÙÙŠ تØويل الجميل قبيØاً..
Ùماذا Ùعلنا بالكÙيل؟!..
Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙƒÙيل، نظاماً، تطبقه بعض الدول؛ ليستعيدوا به من الجاهلية العبودية والرق، وليصادروا كرامة الإنسان، الذي خلقه الله ÙØ£Øسن خلقه، وتصويره، وتكريمه!
ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙƒÙيل، وسيلة مضاءة؛ لجذب عط٠الناس، وكرمهم، Ùإذا باعطياتهم السخيّة، تصب Ù€ دون علمهم Ù€ ÙÙŠ ÙƒÙالة: إرهابي، وكل اخوة واخوات جهاد الموت!
يقولون: "الزمن ÙƒÙيل Ø¨Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ø§ Ø£Ùسده الÙاسدون"!
مقولة Ùاسدة..
Ùالزمن لا يمكن أن يغيّر شيئاً لا نريد Ù†ØÙ† تغييره.
ودعونا، نبتهل Ù€ مع كل أصØاب النيّات الطيبة Ù€:
"اللهم اØمنا من مخادعينا.. أما اعداءنا ÙÙ†ØÙ† Øريصون منهم"!...