عندما يتسرب إليك شعور بالغضب، هناك طريقة تقليدية وشائعة وهي أخذ نفس عميق والعد إلى 4، ثم حبس الأنفاس والعد إلى 6، ثم إخراج الأنفاس والعد حتى 8. ينبغي تكرار هذا التمرين أربع مرات على الأقل. بهذا الأسلوب لا يمكن أن يذهب الغضب، لكنه يجنبك ردود الفعل السريعة. ونشر موقع «دويتش فيله» الألماني 10 خطوات تساعدك في التخلص من الغضب.
انظر للوضعية من الخارج، أي تأمل ما حدث وكأنك لست طرفًا في الصراع. هل الوضع يدعو فعلًا للغضب؟ ألا يمكن أن يكون الأمر مجرد سوء فهم؟ فكثير من الأحيان يعمينا الغضب ونكتشف أن الوضع لم يكن بكل ذلك السوء الذي تصورناه. بطبيعة الحال لا يمكن ابتلاع الغضب وتجاهله، لكن يمكن تصوره على شكل سحابة مثلا، أي أنه موجود لكنه سيمر ويغادر بسرعة، فلا تجعل الغضب محور اهتمامك.
الاتصال بالأصدقاء المقربين قد يساعدك في رؤية الأمور بشكل نسبي، فإفراغ شحنة الغضب عن طريق الحديث، هو أمر مساعد بلا شك، بالإضافة إلى الاتصال بصديق حميم، فإن القيام بالرياضة يدفع الجسم إلى إفراز هرمون السعادة، والتخلص من الضغط النفسي. وهنا ينصح مثلًا بالمشي في استراحة الغداء أو الجري في المساء.
خطوة أخرى هي التأمل لما فيه من تقوية للروح، أحد التمارين يتجلى في الجلوس وإغماض العين والتفكير في تنفسك. حاول أن تحس بالهواء في جسدك، هذا التمرين سيساعدك عند الإحساس بالغضب في السيطرة عليه بسرعة.
وكيف ما كانت شدة غضبك فإن تناول أي شيء حار يساعدك في التغطية على الشعور بالغضب، فتناول فلفل حار أو حلوى زنجبيل، يمكن لتفاعلها مع الجسم أن يساعدك على التغلب على الغضب.
وتبقى الابتسامة خير علاج للغضب، قد يبدو الأمر غريبا، لكن عضلات الوجه عندما تتحرك بغرض الابتسام فإن ذلك يكون له تأثير ايجابي على الإنسان. كما ينصح الخبراء بعدم إجراء مقارنة مع الآخرين، فإن المقارنة لا يمكن أن يكون لها إلا تأثير سلبي وينتج عنها شعور بالغضب.
ينبغي للمرء أن يفكر في جملة تساعد في خلق تحول نفسي لديه أو كما يسميها الهنود بالمانترا، وقد دأب الكثير من المسلمين في مواقف الغضب قول بعض الأدعية أو آيات من القرآن من الممكن أن تساعد على التخفيف من حالة.