عرض/ سامية عياد
جانبان لا ينÙصلان للصليب يجب أن نختبرهما ÙÙ‰ Øياتنا، نتأمل Ùيهما ونعيش كليهما ØŒ الØزن والÙØ±Ø ØŒ Ùبعد الصليب المØزن كانت القيامة المÙرØØ© ولا مجد دون الآلام ØŒ ولا قيامة دون الصليب.
Øول جانبان الصليب ÙŠØدثنا القس إبراهيم القمص عازر كاهن كنيسة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس ببنى سوي٠ÙÙ‰ مقاله "وجها الصليب" ØŒ أولا: الجانب المØزن والمؤلم المتمثل ÙÙ‰ الآم Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØŒ لقد تألم Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØµÙ„Ø¨ وقبل العار والذل من أجل خلاصنا ØŒ كان لابد أن يتألم بسبب الخطية ØŒ أرد الله أن ÙŠÙØ¶Ø ÙˆÙŠÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®Ø·ÙŠØ© ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ بشاعتها ÙˆÙظاعتها ØŒ لأن الخطية عار "البر يرÙع شأن الأمة ØŒ وعار الشعوب الخطية" ØŒ الخطية لعنة "ملعونة الأرض بسببك" ØŒ لذلك صار Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù„Ø¹Ù†Ø© من أجلنا ØŒ لقد أوثقوه (Ùالخطية تقيد Øريتنا) ØŒ عروه (Ùالخطية تعرينا)
وجلدوه (الخطية تجعلنا ننز٠Øتى الموت) ØŒ ثم كللوه بشوك (Ùالخطية تؤلم وتؤذى) وعلى الصليب علقوه لأنه ملعون كل من علق على خشبة.
ثانيا: الجانب المÙØ±Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ…Ø«Ù„ ÙÙ‰ نصرة الصليب ØŒ Ùصليب Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØ¢Ù„Ø§Ù…Ù‡ لم يكن هزيمة أو ضعÙا ØŒ ولم يكن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù…Ø¬Ø¨Ø±Ø§ أو مغصوبا ØŒ لقد كان الصليب والألم اختيار Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Øر وقوة ونصرة ØŒ ظهر هذا من خلال قوة التدبير ØŒ ÙØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‡Ùˆ من دبر وخطط واختار الصليب ومتى وكي٠وأين يموت ØŒ صليبه تأكيد على سلطانه ØŒ Ùما أراده منذ الأزل وتنبأ عنه ÙÙ‰ الزمن ØŒ قد تØقق، Ùكما قال هكذا يكون
ايضا نصرة الØب ØŒ Ùالصليب هو Øب بلا Øدود ولا شروط ولا قيود ØŒ أن يتألم البار من أجل الخطاة ØŒ أى Øب أعظم من هذا؟! ØŒ كذلك ظهر قوة ونصرة الصليب من خلال مجد القيامة ØŒ بعد ظلمة الصليب كان نور القيامة ØŒ ÙØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‚Ø§Ù… من بين الأموات ØŒ لم يعد للموت سلطان بل صار طريقا للØياة ØŒ لذلك صار الصليب ÙرØا لأنه طريق المجد والقيامة والأبدية .
يبقى لنا أن نختبر كل يوم ÙÙ‰ Øياتنا وجهى الصليب ØŒ الØزن والÙØ±Ø ØŒ الموت والØياة ØŒ Ùالتوبة Øزن على الخطية ÙˆÙØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¹ÙˆØ¯Ø© Ù„Øضن الآب ØŒ عندما نظلم ونهان نختبر الØزن ولكننا نثق ÙÙ‰ عدل القائم ØŒ ÙÙ‰ العبادة قد Ù†Øزن ونتعب ولكننا Ù†ÙØ±Ø Ø¨Ù„Ù‚Ø§Ø¡ المسيØ.
هيا Ù†ÙØ±Ø ÙˆÙ†Ø·Ù…Ø¦Ù† لأن Øياتنا ÙÙ‰ يد مدبر الكون ضابط الكل ØŒ الذى Ø£Øبنا كثيرا Ùتألم وصلب من أجلنا ØŒ ÙˆØبه هذا يتشÙع لضعÙنا.