أكد الباحث والكاتب سليمان شفيق أن دولة الإمارات تملأ فراغاً مسيحياً إقليماً كبيراً، وتتعامل بلا حساسيات مع كتلة من الشعب المصري، وتتجنب دولاً عديدة في الإقليم الفاعل معها لاعتبارات عديدة.

 

وأوضح الباحث – في تصريحات لموقع "24" أن زيارة البابا تواضروس الثاني للإمارات تعكس دلالات عظيمة، ومنها أن الإمارات هي الدولة الأكثر ضلوعاً في الشأن المصري، إقليمياً بعد الإطاحة بالإخوان، مشيرا إلى قدرتها على التفاعل مع كافة مكوناته بلا حساسيات. 

 

وأضاف شفيق: أن البابا اصطحب معه ثلاث أساقفة، خدموا من قبل في الإمارات، وعلماني اسمه هاني نجيب، سبق له العمل هناك، ما يعزز أن الزيارة لها بعد إنساني أكبر من بعدها الرعوي. 

 

كان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد سافر، أمس الجمعة، إلى الإمارات في زيارة تستغرق عدة أيام.