الأقباط متحدون - البابا في الإمارات: اتيت من مصر و معى سلام كبير
أخر تحديث ٠٦:٥١ | الجمعة ٩ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١ | العدد ٣١٨٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

البابا في الإمارات: اتيت من مصر و معى سلام كبير

قداسة البابا تواضروس الثاني
قداسة البابا تواضروس الثاني

كتب – نعيم يوسف
قال البابا تواضروس "انا سعيد جداً بزيارتي للامارت لاننى كنت أشتاق من زمن بعيد لهذه الزيارة , الامارت العربية المتحدة هى اول دولة عربية قدمت لنا دعوة لزيارتها , هذه الدعوة الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد و الذى نصلى ان يعطيه الله الصحة و العافية".

 وأضاف: "ايضا من الفريق الاول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولى عهد الامارات و ايضا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة وحاكم دبى كما ان الدعوة الكريمة والشكر الموصول الى كل اصحاب السمو و السماحة وكل الاحباء فى هذه البلاد المحبوبة والشقيقة".

وتابع البابا – خلال كلمته اليوم، الجمعة، في لقائه بالمصريين فى مسرح شاطى ألراحه بأبوظبي – قائلا: "انا اتيت من مصر و معى سلام كبير خالص من مصر , فمصر تسلم عليكم كثير، هذه الزيارة التى اعتبرها أول زيارة لدولة عربية و ما فيها من الاحباء مصريين مسيحيين ومسلمين التى صارت عنوان للمحبة و التسامح".

وأوضح: "وقد زرت جامع الشيخ زايد الكبير كأول زيارة، ولفت نظرى فى هذا المكان الجميل الرائع اللون الابيض فى كل ارجاء هذا المسجد و ايضا ملابسكم البيضاء، اللون الابيض يعبر عن القلب الابيض الكبير الملئ بالمحبة و يمتلئ بمعدن الطيبة والاصالة والانسانية و هذه الصفات نلمسها فى كل الشعب الامارات وكل اهلها الكرام".

وقدم البابا الشكر لدولة الإمارات وقال: "جئت خصيصاً لكى ما اقدم شكر ,اشكر الامارات و كل الاسرة الحاكمة واصحاب السمو و الحكومة وكل الشعب و ذلك لثلاث اسباب، وهي الدعم القوى الذى يقدموه لمصر وهى تجتاز فى هذه الايام، ورعايتهم القوية لكل المصريين الذين يعملون على ارضهم، و اقدم شكرا للامارات التى تقدم لنا مثالا فى النهضة الشاملة.
 
وتأمل البابا فى كلمات المزمور الاول الذي يقول "طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح" اريد ان اتامل معكم فى هذا الامر.

الاشجار التى اعطها الله لنا لها فؤائد كثيرة منها الوقود و الدواء و الغذاء، فالشجرة هى وسيلة تعليمية للانسان فقد خلقها الله لتقدم الصورة الروحية التى يجب ان تكون عليها.

وتابع البابا: اذا يا اخواتى و انتم تعيشون فى هذه البلاد الجميلة ترون الاشجار ليس للمنظر الجميل فقط بل لتتعلم منها  تسأل نفسك هل حياتى مثل هذه الشجرة؟ هل حياتى فيها صفات هذه الشجرة؟ هل حياتى غنية مثلما تصنع هذه الشجرة؟ الله يعطينا كما هو مكتوب "الصديق كالنخلة يزهو".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter