تظل السيدة المصرية بمواقفها النبيلة على قائمة الاندهاش والتأثر لدى المرشحين الرئاسيين، حيث نجد السيدة المصرية هي السبب الرئيسي في تباهي جميع المرشحين بمواقفها النبيلة ونضالها تجاه بلدها لا تعر اهتماما بعمرها أو طبقتها الاجتماعية.
دون الالتفات إلى إسمها.. أشاد المرشح الرئاسي حمدين صباحي، في حواره ببرنامج "مصر تنتخب الرئيس"، الذي أذيع على قناة "CBC" وحاوره الكاتب الصحفي مجدي الجلاد والإعلامي خيري رمضان، في حديثه عن التبرعات لحملته، بسيدة من حلوان تبرعت بمبلغ 500 جنيه، وقال إن هذه السيدة تركت أثرا عظيما بهذا التبرع، وأكد صباحي أن الغالبية العظمى من الأموال جاءت من المواطنين البسطاء.
"مستورة محمد يادم يونس، وميزونة معزب سليمان".. المعمرتان المصريتان اللتان مستا قلب المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، مما دفعه للاحتفاظ بتوكيلين لهما وعدم إرفاقهما ضمن التوكيلات المقدمة للجنة العليا للانتخابات، كانتا قد حررتاه لتأييده في الترشح لرئاسة الجمهورية.
أعلنت حملته الرسمية في أول مؤتمر صحفي انعقد للحملة، أن السبب الأول في احتفاظ السيسي بالتوكيلين أنهما صدرا من معمرتين تبلغان من العمر عتيا، من مواليد 1912، والقاطنات بمحافظة مرسي مطروح، وقال الدكتور محمد بهاء أبوشقة، المستشار القانوني لحملة السيسي، إن ذلك التوكيلين لهما أثرا عظيما في نفس السيسي، حيث أن كبر سنهما لم يمنعهما من تحمل مشقة الذهاب للشهر العقاري، وتوثيق نموذجي التأييد فقط، كما أنهما عاصرتا عدة ثورات مثل ثورات 1919 و1952 وتأميم قناة السويس وحرب أكتوبر.
وأشار أبوشقة إلى أن السيسي احتفظ بتوكيلي تأييد هاتين السيدتين لأن خروج امرأة في هذه السن لتحرير توكيل للمشير له معنى كبير في قلبه.