كشفت مصادر مطلعة لجريدة العرب اللندنية، أن حركة حماس أصبحت علي وشك التخلي عن حكمها لقطاع غزة، في خطوة تهدف لإمكانية قبولها إقليميًا ودوليًا، وخاصة بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر واستمرار إغلاق معبر رفح والحصار الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر، أن الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف 2007، تسعى لإيجاد موقع لها في النظام السياسي الفلسطيني، بعد أن فشلت في استعادة دعم حليفيها السابقين في "طهران ودمشق".
وأكدوا في الوقت ذاته، أن حركة حماس تخشى المزيد من التضييق عليها إثر النجاح المنتظر للمُشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، عقب كشف التحقيقات تورط عناصر مرتبطة بالحركة الإسلامية في أحداث العنف والتفجيرات الإرهابية في مصر.
كما يأتي ذلك بعد تأكيد السيسي أمس الأول أن الإخوان انتهوا، ولن يبقى لهم وجود في عهده، الأمر الذي ينطبق ذاته على حركة حماس.
ورأي المحللون، أن حركة حماس استخدمت آخر ورقة لديها، من خلال المصالحة مع السلطة الفلسطينية، سعيًا إلى الخروج من حلقة الفشل.
والجدير بالذكر، أن سقوط حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم تصنيف الجماعة تنظيمًا إرهابيًا، أثر سلبًا على حماس.