الأقباط متحدون | انتخبوا مرشحكم أبو النكد السريع –2
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٩ | الخميس ٨ مايو ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش٣٠ | العدد ٣١٨٣ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

انتخبوا مرشحكم أبو النكد السريع –2

الخميس ٨ مايو ٢٠١٤ - ٤٨: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ابو النكد السريع 
 على مدار عقود طويلة تعودنا على الدعاية الانتخابية لأى مرشح - حتى لو كان محل عصير - والتى يقول فيها رشحت نفسي من أجلكم أو من أجل خدمكتم وهو يعلم تماما أنة كاذب ويعرف أيضا أننا نعرف أنة كاذب  ويعرف أنة رشح نفسة من أجل نفسة ومن أجل أشياء أخرى كثيرة بالطبع ليس من بينها خدمتنا ومع ذلك يصر على رفع نفس الشعار. وبما أننى نكدى ولا أحب الكذب فاننى رشحت نفسى كى أنكد عليكم بالطبع  وهذا هو الهدف من ترشحى وليس شئ أخر

فى مقالى السابق كان الهدف الاول من برنامجى الانتخابى هو منع السرقة وتطبيق حد السرقة على المؤمنين وعلى الدولة . بالطبع لن يغضب المؤمنون من تطبيق الحدود وخاصة لو بدأنا بهم على أساس أنة مطلب للمؤمنين وطباخ السم بيدوقة . وفى هذا المقال نكمل بند السرقة . والحقيقة أنا لا أتحدث عن السرقات الصغرى فهذة متروكة للقانون أما السرقات الكبرى فهى تستلزم تطبيق الحدود 

المقصود بالسرقات الكبرى هو سرقة أراضى الدولة وأموال الدولة أيضا بحجة بناء " بيوت للة " وهذا ما كتبناة فى المقال الماضى وتحت نفس العنوان . أما اليوم فهو سرقة أموال الدولة  واستخدامها فى التعليم الدينى . والحقيقة التى لا يختلف عليها أحد أن اللة لا يقبل الصلاة فى بيت مسروق وأن المال المسروق لا يصلح ولا يجوز انفاقة على تعليم الدين . كيف للدين أن يقبل الحرام ؟ وكيف يستقيم الدين مع السرقة ؟

بالضبط فان ما أقصدة هو التعليم الدينى فى مصر وما أقصدة تحديدا هو المعاهد الازهرية والتى يبلغ عددها ما يزيد عن سبعة الاف معهد أزهرى - ابتدائى واعداى وثانوى فقط - غير الجامعات والمعاهد الازهرية . ولان بقية الاديان لا تعتمد على السرقة فى الانفاق على تعليم أبنائها الدين الخاص بهم  فلذلك الموضوع لا يشملهم

لو تخيلنا أن كل معهد أزهرى ينفق حوالى مليون جنية فى العام الواحد - تجهيز للمبنى وكتب ولوازم للدراسة ومرتبات - مليون فقط سوف تكون الحصيلة 7 مليار جنية كل عام خلاف الكليات والمعاهد الازهرية الاخرى . والسؤال هنا من يدفع هذة التكاليف ؟

اجابة السؤال السابق واضحة وهى الدولة ومن الضرائب والدخول الاخرى - مثل قناة السويس مثلا - ولكن دخل الدولة هو ملك لجميع الشعب - مسيحيين وبهائيين وشيعة ولا دينيين - والذى لا يعرفة الغالبية أن ثلث الضرائب يدفعها المسيحيون هل هذا عدل يا مؤمنين ؟ هل هذا جائز شرعا يا مؤمنين ؟ أليست هذة سرقة أموال الاخرين وانفاقها على تعليم دينى واحد فقط ؟ هل يجوز أن المسيحى ينفق على الازهر ؟ وما دخل الغير مسلمين فى نفقات الازهر ؟

متى نخجل من السرقة ؟ ومتى نخجل من تعليم أولادنا الدين بالمال المسروق ؟ مرات نسرق كى نبنى بيوت للة  ومرات نسرق كى نعلم  اولادنا الدين دون أن يطرف لنا جفن أو حتى نشعر بتأنيب الضمير ولو مرة واحدة على مدار عقود ولا يبدو فى الافق أننا سوف نشعر. هل اللة يقبل ذلك ؟
لقد صدعنا المؤمنون بأن مرتبات الدولة حرام والعمل فى الدولة حرام ولم نسمع مرة واحدة أن سرقة أموال الاخرين  أو سرقة  أراضى الدولة حرام . ويبدو أن المسافة الرمادية بين الحلال والحرام عند المؤمنين واسعة جدا تستوعب سباق الخيل

هل مصر فى حاجة الى علماء الدين ؟ هل يوجد دولة فى العالم تنفق على تعليم الدين بهذة الصورة ؟ هل اللة يشترط شهادات فى الدين فى الاخرة ؟ اذا كان المؤمنون يصرون على تعليم الدين بهذة الصورة يجب عليهم المساواة بين كل الاديان والانفاق على جميع الاديان بالتساوى لان اللة ليس عندة محاباة  أو أفضل للمؤمنين الصرف على التعليم الدينى من أموالهم الخاصة وليكن من الذكاة مثلا وبذلك يكون مالهم حلالا بلالا ومقبول عند اللة
أكتفى فى برنامجى بالسرقات الكبرى لانها من الكبائر وهى سرقة أراضى الدولة وسرقة أموال الدولة أما السرقات الصغرى فان القانون كفيل بها . وبقية البرنامج الانتخابى فى المقال القادم ان كان فى العمر بقية




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :