الأقباط متحدون - السيسي لـ وفد أمريكا اللاتينية: الهوية المصرية وطنية وليست عقائدية
أخر تحديث ٢٣:٠١ | الخميس ٨ مايو ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش٣٠ | العدد ٣١٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السيسي لـ وفد أمريكا اللاتينية: الهوية المصرية وطنية وليست عقائدية

السبسى
السبسى
كتب – نعيم يوسف
استقبل المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية وفداً من سفراء دول أمريكا اللاتينية، وهم ممثلين عن دول كوبا ، والبرازيل ، والأرجنتين ، و بيرو ، والإكوادور، وبنما ، وشيلى ، والمكسيك ، وباراجواي ، وكولومبيا ، مساء اليوم الأربعاء ، تأكيدا على حرصه للتواصل مع الدول المختلفة ، خاصة ، دول أمريكا اللاتينية ، التى تتميز بعلاقات عميقة مع مصر تاريخيا .
 
وأعرب المشير عبد الفتاح السيسي عن سعادته بلقاء الوفد الدبلوماسي لدول أمريكا اللاتينية مؤكدا أنه من الضرورى عرض الصورة الحقيقية لما يدور فى مصر ، خلال المرحلة الراهنة ، وتوضيح تلك الصورة لمختلف دول العالم ، من أجل الفهم الواعى لما دار فى البلاد بعد أحداث ثورة 30 يونيو ، التى خرج خلالها المصريون ، لعبروا عن رغبتهم الحقيقية فى التغيير ، ودعمهم الجيش ، إنطلاقا من العلاقة الوثيقة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة .
 
وأوضح المشير عبد الفتاح السيسي أن مصر تعيش مشكلات ضخمة، والأنظمة السابقة لم تهتم بعلاج هذه المشكلات، وركزت جهودها فى الوصول إلى الحكم، والاستمرار بمواقع السلطة، موضحا أن جماعة الإخوان لم تكن لديها فكرة عن كيفية إدارة الدولة المصرية ، وحاولت بشكل مباشر وغير مباشر الدخول إلى مختلف مؤسسات الدولة والسيطرة عليها .
 
وأكد المشير أن الهوية المصرية وطنية وليست عقائدية، تسمح لكافة المواطنين أن يعيشوا فى مصر، بغض النظر عن دينهم، موضحا أن النظام السابق لم ينجح فى إصباغ الدولة المصرية بالصبغة الدينية من وجهة نظرهم،لأنهم كانوا يسعون لخلق فاشية دينية وصراعات فى المنطقة، والمصريون لم يسمحوا لهم باختراق هويتهم ، فالشعب المصرى يتميز بالسماحة والتدين، إلا أنه خرج إلى الشوارع بالملايين لوقف الإعتداء على الهوية ، بعدما أحس أنه مقبل على دولة دينية، ستتحول إلى بؤرة للإرهاب فى المنطقة .
 
وبيّن المشير عبد الفتاح السيسى أن مصر لديها مشكلات تتطلب طرح برنامج لا يعتمد على الحكومة والنظام فقط وإنما يستنهض همم المصريين ، من أجل تحقيق تطور حقيقى على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، موضحا أن برنامجه الانتخابى يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار من جانب ، والتنمية الشاملة من جانب آخر ، قائلاً : "ليس أمامنا خيار سوى التحرك بمنتهى القوة والسرعة، فلا يمكن أن نترك الاجيال القادمة محملة بميراث ثقيل من الأعباء والمشكلات المزمنة .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter