الأقباط متحدون - حقيقة أسر جنود مصريين في جنوب السودان وسيطرة الجيش السوداني على حلايب وشلاتين
أخر تحديث ١٩:٤٥ | الاربعاء ٧ مايو ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش٢٩ | العدد ٣١٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حقيقة أسر جنود مصريين في جنوب السودان وسيطرة الجيش السوداني على حلايب وشلاتين


خاص – الأقباط متحدون
بدأت بعض الأخبار الكاذبة في طرح أزمات في العلاقات بين مصر ودولة السودان، ومصر مع دولة جنوب السودان، حيث تطرقت بعض التصريحات من الخارجية السودانية في القاهرة إلى أن منطقة حلايب وشلاتين هي منطقة خاضعة للسيادة السودانية، كما قالت قناة الجزيرة عبر موقعها الإليكتروني أن جنودا مصريين تم أسرهم في الحرب الدائرة في دولة جنوب السودان.

أسر جنود مصريين في جنوب السودان
وقالت الجزيرة إن متمردي جوبا أعلنوا عن إلقاء القبض على جنود مصريين يقاتلون بجانب القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفاكير ميارديت في منطقة "أيود" بولاية جونقلي، تساؤلات متعددة بشأن صحة هذا الدعم المصري لدولة جنوب السودان.
وأوضحت أن مستوى التقارب الأخير بين جوبا والقاهرة يفتح الباب واسعاً أمام إمكانيات حدوث هذا التعاون العسكري، بسبب التجاذب الحاد حالياً بين دول الإقليم التي لديها تقاطع مصالح مثل أوغندا التي أرسلت جنودها للدفاع عن نظام سلفاكير في حربه ضد قوات المتمردين بقيادة نائبه المقال رياك مشار.

الخارجية المصرية والسودانية يوضحان الحقيقة
ومن جانبه نفى السفير بدر عبد العاطى - المتحدث باسم وزارة الخارجية - مزاعم أسر جنود مصريين فى جنوب السودان على أيدى المعارضة، واصفاً تلك الشائعات بالافتراءات.

وقال عبد العاطى، فى مؤتمر صحفى اليوم بمقر الوزارة، رداً على سؤال بهذا الشأن، إن هذا "كذب وهراء"، مشيرا إلى أنه صدر تصريح ونفى بهذا الشأن من زعيم المعارضة بجنوب السودان والمتحدث باسم الجيش السودانى.

وأوضح أن هذه الشائعة وردت بأحد المواقع على "فيس بوك" وتلقفتها بعض الصحف هناك دون أن تتحرى الصدق أو الحقيقة.

 كما نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية بجنوب السودان ميوين ماكول صحة هذه الأنباء، واعتبرها "مفبركة وغير صحيحة، مشيرا إلى أن مصر حريصة على تحقيق الاستقلال في بلادنا، وتعمل من أجل عودة السلام عن طريق الحوار.

الخارجية السودانية: حلايب وشلاتين تحت السيطرة السودانية
وعلى صعيد آخر قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أمس الثلاثاء، إن قوة جديدة من الفرقة 101 مشاة البحرية التابعة للجيش السوداني، تسلمت مواقعها في منطقة حلايب، ونظمت الفرقة احتفالاً بعودة القوات السابقة التي كانت مرابطة في حلايب بعد قضاء مدتها وفقا لنظام الجيش السوداني.

كان السفير السوداني بالقاهرة الحسن أحمد العربي قد أعلن أن حلايب سودانية وشدد على ضرورة أن تتوصل الدولتان إلى حل لها، لافتاً إلى أن الخرطوم تجدد شكواها بالأمم المتحدة سنوياً حتى لا يسقط حقها في المطالبة بها

مصادر أمنية تكشف الحقيقة
وردا على ذلك أكدت مصادر أمنية – مصرية - أن عملية التبديل التي شهدتها منطقة حلايب للقوات السودانية المتواجدة بالقرب من جزيرة حلايب هي داخل الأراضي المصرية وتتم بشكل منتظم كل فترة تتراوح بين 6 أشهر وسنة، وأنها تمت الأيام الماضية حسب الاتفاق الذي تم توقيعه بين القيادتين السياسية في مصر والسودان عام 1995 بعد إنهاء التواجد السوداني بالمنطقة.

وأضافت المصادر أن الاتفاق ينص على عدم زيادة عدد القوات أو نوعية الأسلحة، وتقوم القوات المصرية المتواجدة بالمنطقة بإحاطة القوات السودانية من جميع الجهات وتسمح بدخول سيارة مياه وأغذية للجنود السودانيين من خلال منفذ رأس حدربة الحدودي.

وأضافت المصادر أن عدد القوات الموجودة لا يتجاوز 25 شخصا، ولا يسمح لها بالتحرك ولا يوجد لها أي نفوذ على المنطقة، وأن الجانب المصري وافق على تواجد تلك العناصر عند استرداد منطقة حلايب وشلاتين والتي كانت تحت الإدارة السودانية، موضحة أن السيادة المصرية موجودة فعليا على جميع الأراضي حتى خط عرض 22.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter