العليا للانتخابات: صباحي أعتذر
سلمان: السيسي يطبق القانون بشدة على نفسه

كتب – نعيم يوسف
تعيش مصر خلال الأيام الجارية، أجواء الانتخابات الرئاسية، والتي تحمل كل يوم في طياتها جديدا في الإجراءات والاستعدادات للانتخابات سواء في الداخل أو الخارج.

عقاب صباحي
وأوضح الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية المستشار عبد العزيز سلمان – خلال حوار له على فضائية "إم بي سي مصر" مع الإعلامي شريف عامر – أن أن اللجنة العليا ألغت فرض عقوبات على حمدين صباحي لمخالفته قانون الانتخابات، لأنه قام بالاعتذار السريع عن ما حدث ، وكانت استجابته فورية، مؤكدا أن اللجنة تعمل وفقا للدستور الجديد، مشيراً إلى أن عدم إرضاء اللجنة لجميع الأطراف أمر طبيعي بسبب وجود خصمين.

كيف تتعامل اللجنة مع السيسي؟
وعن المشير عبد الفتاح السيسي وطريقة تعامل اللجنة معه قال سلمان إن سلمان أن اللجنة العليا للانتخابات تتعامل مع عبد الفتاح السيسي وفقا للقانون، مؤكداً أن السيسي ''متشدد في تطبيق القانون على نفسه"، مضيفا، "عرضنا على حملة السيسي اختيار رمز انتخابي من خارج الرموز التي أقرتها اللجنة في المرة الأولى لكنهم رفضوا".

الدعاية الانتخابية
وحول إنفاق المرشحين على الدعاية الانتخابية أوضح سلمان أنه ''لا يجوز للمرشحين الإنفاق على الدعاية الانتخابية من خارج الحساب البنكي الذي تم إخطار اللجنة به لكل منهما وقد تم فتح حساب بنكي لكل مرشح أمس وسوف نتلقى تقريرا يوميا عن حركة الإيداع والسحب منه، لافتا إن اللجنة العليا للانتخابات ستخصص قاضيا للإشراف علي كل صندوق في الانتخابات الرئاسية ليضع فيه كل الأصوات وذلك تيسيرا على القاضي لأداء عمله".

الاشراف القضائي
وأشار أمين عام اللجنة إلى أن كل القضاة عادلون ومن حقهم الإشراف على الانتخابات إلي أن يثبت العكس ولن يتم استبعاد أي قاض من الإشراف على الانتخابات الرئاسية إلا لأسباب قانونية، وذلك تعليقا على أزمة قضاة من أجل مصر. 

طباعة بطاقات الاقتراع
وأكد المستشار سلمان، في تصريحات صحفية، أن أوراق وبطاقات الاقتراع فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة المزمع إجراؤها يومي 26 و27 مايو الجاري، سيتم طباعتها فى مطابع الشرطة على خلاف الانتخابات الرئاسية الماضية التى تم طباعة أوراق الاقتراع وبطاقات إبداء الرأي الخاصة بها فى المطابع الأميرية، مضيفا، إن اللجنة كلفت مطابع الشرطة بطبع استمارات وبطاقات إبداء الرأي وأوراق الاقتراع الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، والتى يتنافس فيها المرشحان المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الأسبق، وحمدي صباحي مؤسس التيار الشعبي .

التصريح لجمعية أنصار حقوق الإنسان
وعلى صعيد آخر وافقت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة على منح جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية تصريحا لمراقبة الانتخابات الرئاسية 2014. وناشد مجلس إدارة جمعية أنصار حقوق الإنسان لجنة الانتخابات الرئاسية لتسهيل عمل الجمعيات وتبسيط الإجراءات المطلوبة وتقدير المعاناة التي تتحملها الجمعيات خاصة التي تعمل خارج القاهرة لتقديم الأوراق المطلوبة، متوجها بالشكر للجنة لتعاونها في منح التصريح للجمعية.

الاستعدادات في الخارج
أما عن الاجراءات التي تتخذها اللجنة في الخارج لتصويت المصريين في الخارج فقد أكدت وزارة الخارجية أن النظام الجديد لتصويت المواطنين بالخارج الذى سيطبق فى 141 سفارة وقنصلية سيسمح لأى مواطن بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية دون اشتراط الإقامة أو قيام الناخب بالتسجيل المسبق فى سفاراتنا بالخارج وذلك بفضل النظام الجديد الذى قامت وزارتا الاتصالات والتنمية الإدارية بتطويره، وجار استكمال تزويد السفارات به.

وأكدت وزارة الخارجية أن المطلوب فقط من الناخب تقديم أصل بطاقة الرقم القومى أو أصل جواز السفر على أن يكون مدرجا بقوائم الناخبين، وستيم تسجيل من صوتوا بالخارج آليا وحذفهم من قوائم الناخبين داخل مصر لمنع تكرار التصويت وهى التجربة التى تم تطويرها استناداً لتجربة لجان الوافدين التى طبقت فى الاستفتاء على الدستور فى يناير الماضي.

كما أعلنت وزارة الخاجية عن إجراءات مكثفة استعدادا للانتخابات الرئاسية القادمة و المقرر أن يدلى المصريين في الخارج فيها بأصواتهم من 15 إلى 17 مايو الحالي في قرابة 136 ..تعميم على جميع السفارات بالضوابط الانتخابية الجديدة و طلبات رسمية بتشديد تأمين و حماية مقار اللجان الانتخابية بعد تهديد الإخوان المتواجدين فى الخارج بمحاصرتها وقت التصويت .

دار الإفتاء تؤكد على أهمية الانتخابات
وتزامنا مع بدء الدعاية الانتخابية طالبت دار الإفتاء المصرية جموع الشعب المصرى بضرورة الحرص على اختيار رئيسهم بكل مسئولية وأمانة بما يتلاءم والمصالح العليا للدين والوطن.

وقال بيان للدار أمس، الأحد، إنه بمجرد الإعلان عن المرشحين تكون على كل مواطن مسئولية مهمة، لا ينبغى له أن يتجاهلها أو يدير لها ظهره، وهى الإسهام فى إعادة بناء هذا الوطن، مشددة على أن الانتخابات الرئاسية ستكون أولى مراحل الاستقرار فى مصر، مطالبة الشعب بالتكاتف والتعامل بإيجابية مع هذا الحدث المهم، وأن يحكم كل مواطن ضميره ويختار من تتوافر فيه شروط القيادة والقدرة على إدارة شئون البلاد والعباد.