بدأت حملة الدعاية الرسمية لمرشحي رئاسة الجمهورية وأعلن عدد من الأحزاب والشخصيات العامة دعمهم لحمدين صباحي والبعض الأكثر والأكبر للمشير عبد الفتاح السيسي "الأقباط متحدون" تبدأ في إلقاء الضوء علي توجهات بعض الأحزاب والشخصيات العامة لمعرفة من ستدعم؟ ونبدأ بحوار مع القيادي البارز في جبهة الإنقاذ وعضو الجمعية الوطنية للتغير والقيادي السابق بحزب الدستور، ورئيس قسم الصحافة بآداب بني سويف الدكتور احمد دراج لنتعرف منه من سيدعم ؟ ولماذا ؟ وكيف سيدعمه ؟ ما الفارق بين حمدين والسيسي ؟وكان لنا معه هذا الحوار     

** من ستدعم في الانتخابات الرئاسية القادمة ؟

سأدعم المشير عبد الفتاح السيسي   

 لعدة أسباب أول هذه الأسباب أن الإرهاب موجود وما زلنا نعاني منه ونحتاج إلي شخصية مثل السيسي تستطيع أن تعيد الوضع إلي حالة الأمن والاستقرار وشخصية عندها الحزم.

هذا بالإضافة لكونه على علاقة قوية بمؤسسات الدولة،وليس لديها خلاف مع مؤسسات الدولة الرئيسية والقوات المسلحة لا يمكن الاستغناء عنها في أي لحظة من اللحظات القادمة للحفاظ علي دولة مصر، ككيان ونحتاج للمشير لان لديه معلومات وخبرة كافية للتعامل مع الوضع الحالي وانه قادر أن يجعل الشعب يعمل لأنه هناك ثقة به والمشير يملك أراداه شعبية خلفه تساعد في أن يستجيب الشعب له وقادر أن يخرج البلاد من الأزمة الحالية. 

المشير السيسي يتميز بالإرادة والقدرة علي التنفيذ ولديه سابقة أعمال كبيرة في هذا الشأن وخبرة المشير قائمة علي الإرادة فهو لديه الإرادة السياسية وإرادة الشعب للتجاوب والتفاعل معه ولديه علاقة قوية بمؤسسات الدولة،وستكون أكثر استجابة له وهو أكثر قدرة علي تعديل أدائها ويحسن من وضعها ونحتاج إلي شخص قوي مثل المشير  لكي نعيد بناء المؤسسات. 

أما صباحي،لا استطيع أن أؤكد أن كان يستطيع أن يفعل ذلك أم لا لأنه ليس لديه سابق خبرة، فالشعب لديه رغبة في المشير السيسي. 

لا استطيع أن أقول أن صباحي يستطيع أن ينفذ ذلك أم لا فمن حق كل مرشح أن يكتب برنامج جيد.

 لكن العبرة بالتنفيذ،فالقدرة علي التنفيذ هي الأهم والمشير استطاع أن يعيد بناء الجيش من حيث التدريب والإعداد ويعيد الروح للجيش، وأصبح الجيش مختلف عما كان أيام مبارك والمجلس العسكري. 

هو عمل سلبي، فمن حق أي شخص أن يختار ما بين المشير وصباحي،النرجسية ورفض المرشحين الاثنين أمر مرفوض.

سأدعم المشير من خلال مبادرة "مستقبل مصر" من خلال اللقاءات والجولات والمؤتمرات.

ما زال الحكم عليهما في البداية، إلا أن حملة المشير لديها قوة دفع اكبر.