الأقباط متحدون - لمن يهمه الأمر
أخر تحديث ٠١:٤٦ | الاثنين ٥ مايو ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش٢٧ | العدد ٣١٨٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لمن يهمه الأمر

بقلم: هاني رمسيس
هذا موقفى الشخصى بعيدًا عن أي كيان أو حركة انتمى إليها...  منذ أن أعلنت اللجنة العليا للانتخابات غلق باب الترشح وأصبحنا أمام واقع يقول إننا أمام مرشحين اثنين ...ولم يتقدم للترشح رسميًا غيرهما ..أصبحنا جميعًا فى حوار دائم مع غيرنا ومع أنفسنا  طالبين الرأى والمشوره فى موقعة اﻻنتخابات الرئاسية محللين أمورًا ومتابعين كل حدثًا كبيرًا كان ام أقل حجمًا.
 
وانا اعلنت مرارًا وتكرارًا منذ إعلان السيد حمدين صباحى إننى لم انتخبه فى مواجهته مع مرسى وانتخبت أحمد شفيق فى المرحلتين، وأعطيت لنفسى وقتا ربما تختلف رؤيتى عنه او يحدث ما يجعلنى أغير رأيى.. وهو ما لم يحدث.
 
..وأنا عندما خرجت للشارع كنت فردًا مواطنًا أمثل نفسى وكنت أشارك فى كل التظاهرات أيًًا كان منظمها ضدد حكم الإخوان مقتنعًا من أول يوم إن منهجهم لن يتغير وإن تغيرت ألوان الجلود ولمعانها.
 
..وكان همى اﻻول مشاركتى كمواطن حتى صدر اﻻعﻻن الدستورى وكنت ممثﻻ عن الكيان الذى امثله فى اول اجتماعات جبهة اإنقاذ وقبل أن تفصل للعواجيز والشباب..
 
 وحتى اشتعلت شرارة التمرد وصوﻻً الى 30.6..وكنا جميعًا نسأل أنفسنا: هل ينحاز وزير الدفاع ومجلسه العسكرى الجديد للشعب أم يفعل مثل المجلس السابق ويسلم البلاد للإخوان؟، وإذا بالجيش ورؤسائه الجدد يخرجون بقرار هم فى 3.7 يقودهم الفريق بقرار مساندة الشعب ضد فاشية الإخوان ويومها اعتبرنا ه بطلاً وعندما وقف وطلب تفويض الشعب حشدنا كلنا وبﻻ استثناء حشودًا من موقع خروجنا ومن أماكن تحركنا.
 
واليوم أنا أقف أمام نفسى اجدنى مع كامل احترام للمنافس ومؤيديه.. متجهًا بعقلى إلى رجل كان لديه القدرة على إتخاذ قراره فى وقت كان يحتاج قرار، واليوم أدخل فى حوارًا معه كمرشح رئاسى ﻻ نخدع أنفسنا فهو مرشح يحظى بالفرص اأكبر ويحظى بالتأييد الشعبى الأوسع. 
 
وما اكتبه هو نتاج لحوارات متعدده  وما أطرحه عليه من اسئله هى نتاج هذه الحوارات وبين ما لمسته من افكار تدور فى اذهان المسيحين فى مصر، هل هم فى انتظار إجابات وأمل إحباطات جديدة مع رئيس جديد.
 
وانقل له اآن تساؤﻻتى وتساؤﻻتهم عن حقهم  فى مواطنة شربفة متساوية غير منقوصة....على النحو التالى
1.. عن دور عباده ﻻ يعتدى عليها احد وتحترم شعائرها وﻻ ابنيها اوارممها طبقا لقرارات مازالت  منذ احتﻻل مصر من العثمانيه
2.. عن حقى كمواطن  دافع للضرائب كواجب وطنى فى مساحة  بث داخل  وسائل اﻻعﻻم المختلفه 
3.عن التزامه بتطبيق الدستور الجديد ومناهضته التميز 
 
4. فى احترام حقى فى منظومه تعليم تحترم اﻻخر ويذكر ويتذكر احقابه و تاريخه نضاله 
5.. عن محاربة الفساد بكل اشكاله   ايا كان وفى اى مؤسسه
6.. فى مستقبل افضل ﻻبنائى فى الحصول على فرص للعمل فى كافة المواقع دون تميز  والسكن المﻻئم 
7.. ان يكون سندا لى فى  تقديم الجناه فى قتل اخوتى فى كافة القضايا الطائفيه من القدسين وماسبيرو.الذى ثابت تورطهم فى تلك الجرائم بالأدله والبراهين والتى   قتل فيها أبرياء على أساس الهويه الدينية.
8.... عن الحقوق والحريات التى تحترم المواطن ..والوقوف ضد أي ممارسات تتعارض مع حقوق الإنسان 

 أخيرًا أعلم  إن ما أطلبه يحتاج الوقت لذا قررت أن أمنحه الوقت وأمنحه الحق فى التنفيذ والحق فى المتابعة، وأقدم ما كتبته كورقة عمل أقدمها لحملته فى موقعها واقدمها للقربين منه واقدمها لمن حولى مما يريد المشاركه او اﻻقتناع معى باننا نحترمه ونتمنى أن يضع ما أوردنا ضمن اهتمامات برنامجه اﻻنتخابي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter