حمدي رزق

صفته رئيس لجنة تقصى حقائق ما بعد 30 يونيو، طالب القاضى الدولى الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، الأستاذ فهمى هويدى، بصفته كاتبًا دوليًا مدققًا مصدقًا، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، «بتقديم ما لديه من معلومات تسهم فى التحقق من صحة ما ورد فى بلاغه: «لقاء من وراء القضبان»، فى صحيفة «الشروق»، وأورد فيه أرقامًا وهمية متعلقة بهويات المعتقلين من الإخوان الإرهابيين.. نصا:

 الموجودون فى السجون بينهم 1232 طبيبًا - 2574 مهندسًا - 124 أستاذًا جامعيًا وعالمًا.

 الأزهريون عددهم 5342 شخصًا، والطلاب 3879.

من المسجونين 704 نساء و689 طفلا.

 الذين ماتوا بسبب التعذيب عددهم 21 شخصًا.

 من المعتقلين 618 مصابًا بأمراض خطرة، و53 طفلا مصابًا بالغدة النكافية.

 بقية المعتقلين يتوزعون على المهن والحرف الأخرى، إضافة إلى انتسابهم إلى أنشطة القطاع الخاص.

وكأنه غلط فى البخارى، الدكتور فؤاد تجرأ، وتجاسر، وتجاوز، وطالب، كيف سولت له نفسه أن يسأل عن مصادر البلاغ، الأستاذ فهمى لا يسأل عما يكتب، يكتب الكذبة ويصدقها، وعلينا أن نصدقها ونكذّب أنفسنا، الأستاذ يكذب وهو يكذب.. أقصد وهو يكتب.

عيب يا محترم، عن أى مصادر تسأل؟، الأستاذ فى حد ذاته مصدر، يتخذونه مصدراً، ينبوع معلومات، فهمى يعرف أكثر من المصادر، خريطة سجون مصر منقوشة على جسمه، ولديه تفريدة بالمعتقلين وانتماءاتهم وهوياتهم ومقاسات ملابسهم الداخلية، الأستاذ مصادره داخل السجون نافدة، الأستاذ مخاوى فى الداخلية من أيام اللواء محمد البلتاجى.

س: ما مصدر معلوماتك يا فريد عصرك وزمانك؟

ج: تصنيفات المعتقلين وردت فى أربعة أو خمسة مواقع حقوقية على الأقل.. (رصد، ضحايا، نافذة مصر، بوابة الحرية والعدالة، أمل الأمة).

تمخض فهمى فولد فأرًا، العالم العلامة، الحَبر الفهامة، الكاتب المبجل، والصحفى المؤصل، المحلل المحدث، مصادره «الحرية والعدالة» وأخواتها. فهمى مصادره «رصد» وعامل فيها ليمونة فى بلد قرفانة. مصادره «نافذة مصر»، لو كنت مكانك لألقيت بنفسى من أقرب نافذة فى مصر.

بقى يا فهمى تضحك عليا أنا وتقولى المقال دا هوا كله مصادر، يا عديم المعلوماتية.. قال رصد قال.. وعمال تلقح جتتك على الصحفيين (الأبواق أمنية)، وتتطاول على رؤساء التحرير اللى مشغلينك (المرتعشون، المزايدون، الأمنجية)، فعلا.. ناس عديمة المصادر، ماتختشيش.
نقلآ عن المصري اليوم