اسوان – ملاك ميخائيل
أكد السيد الشريف إدريس الإدريسي رئيس الرابطة العالمية للإشراف وقائد المنهج الاحمدى الادريسى، المتحدث باسم لجنة المصالحة بين قبيلتى «الهلايل» و«الدابودية»، أن الإخوان هم أحد الأسباب الظاهرة لاشتعال الأزمة بين القبيلتين بعد كتابة العبارات المسيئة «للجيش» على أسوار إحدى المدارس، وهما شابان من القبيلتين أحدهما كتب أنه ينتمي لـ«مرسى»
والآخر لـ«السيسى»، وبدأت الإساءات للقبيلتين من طرف الشباب، مشيراً إلى أن هناك مشكلات قديمة بين القبيلتين، ولكن لم تصل لحد الاقتتال.
مؤكداً أن هناك أيادي خارجية تشعل الأزمة بين القبيلتين، مستغلين حالة عدم الاستقرار التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية.
من ناحية أخرى قال الادريسى أن الشعب المصري يسعى في الوقت الراهن إلى استقرار البلد، الذي يحتاج إلى شخصية قوية قادرة على إدارة الأمور، ورمز يجمع كل طوائف الشعب المصري تحت مظلته ‘ والمشير السيسى استطاع التصدي لشىء غير عادى، وهو التقسيم الطائفي في مصر، لأن مصر بلد لا يحكم بالطائفية أو الانفراد، وأى احد سينفرد بالسلطة في مصر سيفشل .