كتب – محرر الأقباط متحدون
كرمت سراييفو بابا الفاتيكان الراحل البابا يوحنا بولس الثاني، حيث شيدت تمثالاً له وأزاحت الستار عنه أمس تكريمًا له على جهوده لتعزيز السلام والمصالحة أثناء حرب البوسنة وبعدها.
وأعرب سكان سراييفو من البوسنيين المسلمين والكروات الكاثوليك والصرب الأرثوذكس عن محبتهم الكبيرة للبابا الذي دعمهم بلادهم كثيرًا وكان من أوائل من اعترفوا بالدولة البوسنية الجديدة بعدما أعلنت استقلالها عن يوغوسلافيا في عام 1992.
يذكر أن البابا الراحل زار العاصمة البوسنية عام 1997 متجاهلاً مخاطر تعرضه للاغتيال بعد العثور على ألغام أرضية على طريقه إلى سراييفو عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة الصرب القوميين الذين حاصروا العاصمة إبان الحرب.
وضع التمثال وهو من المعدن ويبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار أمام كاتدرائية قلب يسوع الكاثوليكية ويبدو فيه البابا وقد حنى رأسه في تدبر.