خاص الاقباط متحدون
واصلت حملة طرق الأبواب التي تبناها حزب شباب مصر دعمها للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسى عبر جولات قادتها فى الكثير من قرى ونجوع مصر .
كشف الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر عن اختيار قرى مصر النائية التي لاتصلها وسائل الإعلام لبدء حملات الحزب فيها والداعمة للمشير السيسى باعتبار أنها الرصيد الإستراتيجي والأرض الخام للحشد الجماهيري الذي استغلته جماعة الإخوان الإرهابيين وعزفت على وترة في سنوات سابقة وأوهمت المواطنين فى هذه المناطق بأنهم يمثلون الصوت الإسلامي، مما دفع حزب شباب مصر لإعادة النظر فى طريقة التعامل مع هذه المناطق من خلال الحملة التي يتبناها الحزب لدعم السيسى وتحويلها لرصيد إستراتيجي قوى وفاعل في الحشد له في الانتخابات الرئاسية .
كشف وائل العربي الأمين المساعد لحزب شباب مصر بالدقهلية عن حفاوة البسطاء التى تم استقبال حملة طرق الأبواب بها مؤكدا وجود قبول غير عادى وترحاب بترشيح السيسى للانتخابات الرئاسية .
وذكر حسن حافظ أمين حزب شباب مصر بالإسكندرية أن الحملة اعتمدت على التلاقي المباشر مع المواطنين سواء فى المنازل أوعلي المقاهي أوفى قلب الشوارع وتحفيز وحشد المواطنين للمشاركة فى انتخاب المشير السيسى وعدم الاعتماد على نجاحه المؤكد والتحذير من التراخي في المشاركة فيما أعلن على عبد الظاهر أمين الحزب بالغربية على القبول الجماهيري للحملة والالتفاف غير العادي الذي واجهه أعضاء الحملة وحرص البسطاء على التقاط الصور بجوار عشرات البانرات والصور التي حملها أعضاء الحملة .
وقال محمد العشري منسق الحملة بمحافظة البحيرة أن أعضاء وقيادات حزب شباب مصر قاموا بالإنفاق على حملة طرق الأبواب الداعمة للسيسى من جيوبهم الخاصة لقناعتهم بضرورة وجود السيسى على رأس الهرم في مصر لإنقاذ البلاد من حالة الفوضى التى تمر بها .