بقلم: عـادل عطيـة
مع شعاعات الشمس الأولى، كل صباØ..
شرّع نواÙØ° بيتك..
Ùهي العيون،
التي بها تنظر إلى الضوء الذي يخطو Ù†Øوك؛
Ùتجعله ينمو ويكبر ÙÙŠ اسمك!
وهي الآذان،
التي من خلالها تصغي إلى ØÙي٠الاجنØØ©ØŒ
وتراتيل الطيور،
ÙتنØاز إلى مشاركتها ÙÙŠ ØªØ³Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø®Ø§Ù„Ù‚!
اÙØªØ Ùاك، وابتسم للصباØØ› Ùيبتسم لك النهار كله!
واÙØªØ Ù‚Ù„Ø¨ÙƒØ› لكتش٠الطÙÙ„ داخلك، وتصادقه!
وتطلق الØب؛ ليشع Øتى يعانق كل شيء، وكل شخص!
وتوجه إلى الله، وقل:
"يارب، نهاري، مجيئك"!
صل٠بالØØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ Øد "إزعاج" الله، إنما بثقة لا تتزعزع!
وكن جزءاً Ùاعلاً من بقية شعبه المبارك!
هذا هو يومك..
اØلم Ùيه بالامور التي لم تكن أبداً، وقل: "لم لا؟!.."!
وامام لوØتك الصباØية، رائعة البياض ..
امسك Ùرشاة ارادتك..
ارادتك أنت، وليس أي Ø£Øد آخر..
وبإØساس الÙنان،
ارسم ما تريده لعنوان لوØتك:
شكّل وقتك.
جسّد طبيعة Øياتك، وسيرورتها!
هذا هو يومك..
Ùلا تجعله ÙŠØمل اشعارك الØزينة،
ولا أن يتسم بعلامات الأيام الأخيرة!
هذا هو يومك..
هذا هو تاريخك، ظلك على الأرض..
Ùلا تجعله:
الدليل إلى الألم.
والشارة إلى الانكسار!...