كتب – محرر الأقباط متحدون
أكد "أفيخاي أدرعي" المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي: إن الجيش يقوم على مدار السنة بإرسال ضباطه في بعثات خاصة إلى معسكرات الإبادة النازية في بولندا، حيث تم ارتكبت الفظائع التي حلت بالشعب اليهودي إبان الحكم النازي في أوروبا.
وتابع: إن هذه الجولات تعزز الشعور بالالتزام بحماية دولة إسرائيل، ولكي تكون ذكرى المحرقة مغروسة في الأذهان مع تجديد القسم الأبدي إنها لن تتكرر أبدًا.
ووصف أدرعي بقوله: إنه شاهد بعينيه هذه المناظر المرعبة لبقايا العمل الشيطاني، ومصانع الموت التي شغلها النازيون وأعوانهم، عجلات آلية الموت المُحكَمة التي عملت للقضاء على المزيد والمزيد من اليهود.
وأورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقالاً عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك لإحدى المجندات العربيات التي وصفت المحرقة بإنها كارثة إنسانية، وإنها إنطلقت من أيديولوجية عنصرية، وبإنها ليست جزءًا من التاريخ الأوروبي فقط، وإنما هي جزء من تاريخ البشرية.
وأضافت في مقالها: "إذا كان هناك شيء واحد يجب علينا أن نتعلمه من المحرقة، إن الصمت هو اسوأ عدو للعدالة".